معرض الكتاب 2025.. دوللى شاهين تطرح رواية.. وهيدى كرم تشارك بكتاب
يشارك عدد من نجوم الفن فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢٥، فى دورته الـ٥٦، بمؤلفات مختلفة، من بينهم منذر رياحنة وهيدى كرم ودوللى شاهين، إلى جانب المخرج خيرى بشارة.
ويشارك الفنان الأردنى منذر رياحنة فى معرض الكتاب برواية تحمل عنوان: «عالم يتنفس الموت»، بمشاركة الكاتبة مارجو حداد، عن دار «نون» للنشر والتوزيع.
وقال «رياحنة» عن الرواية: «إنها رحلة فى عالمٍ، حيث الحياة والموت يتصارعان، فى جو يبدو مألوفًا، لكنه يحمل فى طياته الغرابة والغموض، يبدأ كل شىء بمواقف رأيتها لكنك لم تتوقف عندها. مطرٌ يسقط، لكنك لا تشعر ببرودته. شخصيات تعيش حولك، لكنك لم تفهم حقيقتها».
وأضاف: «ماذا لو كان العالم الذى نعيشه يتنفس الموت؟ ماذا لو كانت كل لحظة حياةٍ محفوفةً بخطرٍ غير مرئى، وكل خطوةٍ نخطوها قد تقودنا إلى مصيرٍ مجهول؟ فى تلك الرواية ستجد نفسك محاصرًا بأسئلة لا إجابة واضحة لها، وبواقع يتداخل مع الخيال ليصنع عالمًا خاصًا، يعكس وجه الحياة الذى لم تجرؤ على النظر إليه».
وبمشاركة الكاتب السكندرى الشاب محمد المخزنجى، تطرح دار «ديير» للنشر والتوزيع، فى معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٥، رواية للفنانة دوللى شاهين، تحمل عنوان «هودو».
تدور أحداث الرواية فى أجواء غرائبية ما ورائية، عن لعنة حلت على عائلة عاشت فى خمسينيات القرن العشرين، بسبب قتلها خادمة استخدمت السحر الأسود بواسطة كتاب قديم نادر امتلكته. هو سحرٌ قديم من إرث هاروت وماروت لا يملك أسراره إلا القليلون.
حوادث غريبة وغامضة توالت على العائلة ونسلها حتى طالت المقربين منها، وأفعال شريرة وصراعات مليئة بالكراهية والحب، حب المال والنفوذ، والقوة والسلطة، والجمال والخلود. أحجية مخيفة تتكشف وتتضح أوراقها شيئًا فشيئًا مع مرور السنوات وتعاقب الأجيال على العائلة الملعونة، نراها ونكتشفها من خلال مرآة، بعين ووعى أبطالها.
بينما تشارك الفنانة هيدى كرم بكتاب صادر عن دار «الرسم بالكلمات»، تحت عنوان «هيدى وأخواتها»، يقع فى ٧٣ صفحة من القطع الوسط.
وقالت هيدى كرم، عن الكتاب: «الفكرة ظهرت فجأة فى ذهنى، وقررت أن أخوض التجربة وأكتب كتابًا عن حياتنا الطبيعية، حياة السيدات والبنات، خاصة أنها حياة صعبة جدًا، ونحن كائنات معقدة، لذا قررت أن أكتب هذا الكتاب، وأتحدث فيه عن المراحل المختلفة والمتباينة التى تمر بها البنات إلى أن يصبحن سيدات».
وأضافت: «خلال هذه المراحل أحكى عن شكل العلاقات مع النفس ومع الأهل، وعن التجارب الصعبة والأيام المتباينة، وعن المشاعر المختلطة والتحديات التى تواجهها النساء والفتيات، ومع أهالينا، ومعاناة أهالينا معنا وهم يتعلمون فينا التربية، ونحن نتعلم منهم الحياة».
وواصلت: «خضت رحلة صعبة فى الكتاب، حاولت أن أضع فيه نبذات عن تجربتى الشخصية، وخبرات وتجارب عشتها وعاشها معى من هم حولى من أهل وأصدقاء، أو أخطاء وقعت بها وأتمنى ألا يقع فيها الآخرون»، واصفة الكتاب بأنه «إرشادى لطيف وخفيف»، ومتمنية أن «يساعد البنات والسيدات على تفهم الحياة واجتياز مصاعبها».
وفى ثانى تجاربه الإبداعية الأدبية، تطرح دار «الشروق» ديوانًا شعريًا للمخرج خيرى بشارة، تحت عنوان «القدر المتلازم»، بعد أن صدرت له فى العام الماضى ٢٠٢٤، رواية «الكبرياء الصينى».
وقال الكاتب طارق إمام، عن الديوان: «بين ازدواج الهوية والعصف بها، تنهض ذات عالقة، غير قادرة على القبض على ماهية منسجمة، ماهية واحدة من جهة، وغير قابلة للتقويض أو الاندثار من جهة أخرى، لكن كيف السبيل إلى ذلك إن كانت الهوية على هذه الشاكلة هى الإرث الوحيد الممكن؟ أين طوق النجاة من وجود يعمل كممحاة عوض أن يعمل كقلم؟».
وأضاف «إمام»: «من خيط الأحلام، تقبض الذات الشاعرة على خيط يغور فى عالم أشد ميتافيزيقية، فالأم تعاود الظهور من العالم الآخر، كأنما لتفكك منطق الصورة نفسه الذى أبهج الطفل قديمًا، مقدمة خطابًا معتمًا عن فناء الشكل نفسه، بصوت شعرى آت من الموت».