المفتي يكشف خطورة التكفير كما بينها النبي ﷺ في سنته
قال د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إنه حينما نتحدث عن قضية التكفير لا بد أن نتوقف أمام بعض الموانع التي قد تحول بيننا وبين هذا الأمر خصوصًا وأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذا الجانب "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، وأرشدنا النبي إلى التماس الأعذار بل والبحث عن الأعذار بل واختلاقها وذلك فرارًا من أن تكون سببًا في إطلاق الحكم بالتكفير على الآخرين استنادًا إلى الظن أو سوء الظن بالناس وهذا منهي عنه بالشرع.
وأضاف عياد، اليوم، خلال حواره ببرنامج "مع المفتي"، المُذاع عبر قناة الناس، أنه عندما نتطرق لقضية التكفير فأين نحن من قضية الخطأ ورُفع القلم عن ثلاث ومن بينهما المخطئ، وأين من قضية الإكراه وقضية الجهلة وقاعدة الجاهل معذور بجهله أو التأويل وهذا هو الضابط الرابع أو المانع الرابع الذي يحول بين الإنسان وبين قضايا التكفير.
وأوضح، أنه عندما نبحث عن مخرج فإن هذا من المحاسن التي دعت إليها الشريعة الإسلامية.
