بايدن وترامب: خلافات سياسية ورسائل الوحدة
كشفت قناة فوكس نيوز اليوم الأربعاء، عن نص الرسالة التي تركها الرئيس السابق جو بايدن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند عودته إلى منصب الرئاسة.
تُعد كتابة رسالة للرئيس التالي تقليدًا رئاسيًا أمريكيًا متبعًا منذ عقود، وجاء في رسالة بايدن: "عزيزي الرئيس ترامب، بينما أغادر هذا المكتب المقدس، أتمنى لك ولأسرتك كل التوفيق خلال السنوات الأربع المقبلة، وينظر الشعب الأمريكي – وشعوب العالم – إلى هذا البيت بحثًا عن الثبات وسط عواصف التاريخ التي لا مفر منها. وأملي وصلاتي أن تحمل السنوات القادمة لأمتنا فترة من الرخاء والسلام والرحمة.
ليباركك الله ويهديك كما بارك وأرشد أمتنا الحبيبة منذ تأسيسها".
الغموض يحيط بعدد القوات الإضافية المقرر إرسالها إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
وسط خطط لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن وزارة الدفاع (البنتاجون) تستعد لنشر ما يصل إلى 1,500 جندي إضافي في الأيام المقبلة.
وكان من المتوقع أن يوقع وزير الدفاع بالوكالة روبرت ساليسيس على أوامر النشر يوم الأربعاء. ومع ذلك، لم يُحدد بعد الوحدات أو القوات التي سيتم إرسالها، وقد يتغير العدد الإجمالي.
ويظل من غير الواضح ما إذا كانت هذه القوات ستُكلَّف بمهام تنفيذ القانون، وهو دور جديد لم يتوله الجيش الأمريكي في الآونة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول الأبعاد القانونية والسياسية لهذا الانتشار.
رسالة بايدن لترامب تشير عادةً إلى تواصل بين الرئيسين حول مواضيع سياسية أو أحداث معينة. بعد الانتخابات الرئاسية في 2020، كانت هناك اهتمام كبير برسائل بايدن لترامب، خاصةً فيما يتعلق بالانتقال السلمي للسلطة والتحديات التي واجهت إدارة ترامب، بايدن غالبًا ما دعا للوحدة والتعاون بين الحزبين، مع التركيز على أهمية معالجة القضايا الوطنية الكبرى مثل جائحة كورونا والاقتصاد.
