الزراعة: "بحوث النخيل" يبحث التعاون مع المغرب في تعبئة وتصنيع التمور
في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال زراعة وإنتاج وتصنيع التمور، شهدت العلاقات بين مصر والمغرب خطوات متقدمة نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.
وتحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يتم العمل على تعزيز الشراكة بين "المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح والتمر" التابع لمركز البحوث الزراعية في مصر و"مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي" التابع لوزارة الصناعة في المغرب.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي لأبحاث النخيل، أن المعمل استقبل وفدًا مغربيًا رفيع المستوى مكونًا من 14 خبيرًا في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وينتمي الوفد إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية، وذلك لتعزيز التعاون البحثي والخدمي بين الجانبين.
بحوث النخيل تبحث التعاون مع المغرب في تعبئة وتصنيع التمور
وأضاف جاد الله، أن هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها، حيث سبق أن استقبل المعمل وفودًا مغربية في مناسبات سابقة: الأولى بتاريخ 17 نوفمبر، وضمت 19 خبيرًا، والثانية بتاريخ 10 ديسمبر، وضمت 17 خبيرًا. وخلال الزيارة الأخيرة، قام المعمل بتعريف الوفد المغربي على أقسامه وإدارته المتعددة، بالإضافة إلى الأنشطة والخدمات البحثية التي يقدمها. وأبدى الوفد إعجابًا كبيرًا بالخبرات المصرية وأشاد بالمستوى العلمي والتقني للمعمل، معبرًا عن رغبته في توسيع مجالات التعاون وتبادل المعرفة بين البلدين.
يُذكر أن المغرب تُعد واحدة من أهم الأسواق المستوردة للتمور المصرية، مما يفتح المجال لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. هذا التعاون المشترك يعكس تطور العلاقات المصرية المغربية في قطاع الزراعة، ويؤكد على أهمية توحيد الجهود لتطوير الصناعات الزراعية بما يخدم مصالح البلدين.