رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض الكتاب 2025.. "صالحتُ بيكَ أيَّامي" أحدث أعمال أحمد جبريل

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار "ن" للنشر والتوزيع رواية صالحت بيك أيامي، للروائي أحمد جبريل، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، التي ستنطلق خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس. 

رواية صالحت بيك أيامي

قال أحمد جبريل عن رواية صالحت بيك أيامي:" ظهرت فكرة رواية "صالحت بك أيامي" نتيجة حالة شخصية رأيناها جميعًا وهزت الرأي العام المصري، كانت هناك فترة شعرت فيها أنه لا توجد افكار في عقلي وكنت فاقد الشغف بنسبة كبيرة، وهو ما دفعني للتفكير بعمق.

ويضيف: "حينما رأيت حادثة الزوجة التي ضربت الحماة، وانتشار الحادث على السوشيال ميديا، من ثم حادث المنيا، الزوجة ذات الأربعة وعشرون عامًا، التي تحصلت من ابنها، ثم وقفت أمام القاضي وهي تنفث الغضب، وقالت: "نعم فعلت ذلك لأنتقم من زوجي وحماتي وما فعلاه بي".

ويكمل:" حينها جاءتني فكرة الرواية، حيث تكون بطلتها زوجة تتعرض للسحر الأسود والعنف المنزلي من حماتها وزوجها، فتبحث عن مخرج من بيئة غير داعمة، ثم تتوجه إلى الأسكندية ظنًّا منها أنها قد نجت. وهناك تصطدم بالواقع الأليم، الخوف والألم، ليسوا في المكان، بل داخل روحها التي لوثها السحر الأسود ولوثتها العادات والتقاليد والعنف المنزلي. وما إن تجد الشخص الذي تظن أنه قد يصالحها على الأيام، تنتقل الأحداث إلى نقطة سوداء، تهدد حياتها الجديدة.

ويواصل أحمد جبريل:" استغرقت كتابتها خمسة شهور كاملة، خاصة أنها رواية كبيرة، وبها جزء من أحداث حقيقية، تطلبت مني البحث في مجالات عديدة، مثل الطب النفسي والخرافات الشعبية والأساطير والسحر، وكان علي بذل جهد كبير لربط كل هذه العناصر في إطار من الدراما السوداء المحكمة والمترابطة 

تدور الأحداث بين أماكن مختلفة، يوضح لنا جبريل طرق تفكير الجموع في كل مكان، فالحياة في كوم حمادة في محافظة البحيرة، ليست كالرحلة والأحلام المتاحة في شوارع الأسكندرية المارية. والحياة في خليج مكادي في الغردقة، ليست كالأحلام، في شواطيء وشوارع مدينة السويس. أما الحياة السريعة في القاهرة، فلها سحابات أخرى.

أحمد جبريل

أحمد جبريل، مواليد القاهرة ١٩٨٧. خريج كلية الاعلام، جامعة القاهرة، صدر له العديد من المؤلفات، منها روايته عذراء شفشاون، لا مزيد من الفئران، مملكة السحرة، وتعتبر رواية صالحت بيك أيامي آخر أعماله المنشورة.

غلاف الرواية
غلاف الرواية