ماذا بعد قرار أمريكا بإغلاق تيك توك؟.. متخصص يوضح
في الوقت الحالي، يواجه تطبيق تيك توك، الأكثر شهرة بين الشباب، تهديدًا بالإغلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما قد يغير بشكل كبير مشهد السوشيال ميديا على مستوى العالم، حيث تشير التقارير إلى أن المحكمة العليا الأمريكية رفضت تأجيل القرار الخاص بإغلاق التطبيق، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول المستقبل الرقمي.
في هذا الصدد أكد معتز نادي، الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، عبر مداخلة لـ"القناة الأولي المصرية"، أن هذا القرار قد يؤثر على العديد من مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة، خاصة أولئك الذين يعتمدون على التطبيق كمصدر دخل.
وأضاف أن هذا التوجه قد يفتح المجال لمنافسين مثل إنستجرام وغيره من التطبيقات التي قد تستفيد من هذا الفراغ، مشيرًا إلى أن تيك توك قد لا يكون التطبيق الوحيد المستهدف في المستقبل، وأن هناك احتمالية لتوجه بعض الدول الأخرى إلى حظر التطبيقات الصينية أيضًا.
وأوضح، أن الولايات المتحدة تدافع عن قرار حظر تيك توك بحجة حماية الأمن القومي وحماية بيانات المستخدمين الأمريكيين، وهو ما يثير التساؤلات حول مدى تأثر التطبيقات الأخرى المملوكة لشركات أمريكية.
ونوه بأن الصين من جانبها تحذر من الشركات الأمريكية مثل جوجل وتعتبرها تهديدًا للأمن القومي، حيث ترى أن هذه الشركات تجمع وتستخدم البيانات بشكل مشابه، مؤكدًا أن الأمر يتجاوز قضية تيك توك، ليعكس صراعًا عالميًا حول الهيمنة الرقمية وحقوق البيانات.
وأشار إلى أن المحكمة الأمريكية استندت إلى حجة أن تيك توك، الذي يُدار بواسطة الشركة الصينية "بايت دانس"، يمكن أن يكون عرضة للتدخل الصيني في بيانات المستخدمين الأمريكيين، وهو ما يعزز المخاوف بشأن الأمن القومي.