وئام أبو شادي: أحداث فلسطين أفقدتني الشغف للكتابة والرغبة في التعبير (خاص)
يصدر قريبا، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، عن مؤسسة غايا للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "أقفل المحضر في ساعته وتاريخه" للشاعرة والروائية وئام أبو شادي.
وقالت الكاتبة الروائية وئام أبو شادي في تصريحات خاصة لـ"الدستور": جاءت هذه المجموعة القصصية "أُقفِلَ المحضر في ساعته وتاريخه" بعد توقف لأكثر من خمس سنوات عن الكتابة الروائية والقصصية.. أصدرت خلالها ديوان شعر "قربان لا يقبله الرب" وكان توقفا مؤلما بالنسبة لي بدافع الإحباط من الأجواء العامة السياسية والإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا كنت فاقدة للشغف والقدرة على التعبير.. إضافة إلى بعض الإحباطات الشخصية التي أثرت على أجواء الكتابة لكني لم أنفصل عن المشهد الثقافي وقراءة ومتابعة كل الأعمال الادبية سواء لأصدقائي وغيرهم من الكُتاب.
وأشارت “أبو شادي” إلى أن "أقفل المحضر في ساعته وتاريخه" هي قصص واقعية عن ظروف قدرية وإنسانية وضعت أبطالها تحت وطأة القهر والوحدة والظلم والمرض النفسي الخفي والفقر.
وأكملت: مصائر الأبطال بين الإجبار والاختيار.. كثير من القصص حقيقية يكللها الخيال الروائي.. اخترت السرد بضمير المتكلم على لسان الأبطال فهي الأقرب لحالة الحكايات وطقسها ولتجربتهم والأنسب لدفع عجلة السرد.
ونرصد لكم من أجواء المجموعة القصصية "أقفل المحضر في ساعته وتاريخه"، السطور التالية..
لا توجد شبهة جنائية..الوفاة طبيعية إثر سكتة قلبية مفاجئة.. الوفاة طبيعية مدام الحزن لم يتجسد في خرطوش أو سكين أو سم..مدام الصمت طيعًا مؤدبًا..يحتفظ لنفسه بكل الوجوه والأحداث الفاسدة.
قتلت الوحدة عددًا لا يحصى من البشر..لكن الوفاة كانت دائمًا طبيعية..طبيعية جدًا !!"
أما عن الكاتبة وئام أبو شادي
وصدر للكاتبة وئام أوبشادي روايتين "وطر الروح " و" كنت أنا" وفي مجال الشعر صدر لها " ديوانين "لا أحد مر من هنا " وقربان لا يقبله الرب" وأخيرًا المجموعة القصصية "أقفل المحضر في ساعته وتاريخه".