قيود أمريكية على صادرات الرقائق الإلكترونية.. استشارى تكنولوجى يستعرض التفاصيل
قال عامر طبش، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن القرار الأمريكي بفرض قيود على تصدير الرقائق التكنولوجية يهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية تتجاوز المكاسب المالية، حيث تسعى الولايات المتحدة للحد من التفوق التكنولوجي المحتمل لبعض الدول المنافسة، وخاصة الصين.
وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج المراقب، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القرار الأمريكي يرتكز على رؤية استراتيجية وأمنية تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمريكية على صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عالميًا، خاصةً مع اعتماد هذا القطاع على الرقائق المصنعة في دول حليفة مثل اليابان، كوريا الجنوبية، وتايوان، مشيرًا إلى أن الشركات الأمريكية تواجه ردود فعل سلبية بسبب هذه القيود، حيث ترى الأمر من زاوية الربحية وليس من منظور الأمن القومي.
الولايات المتحدة تسعى لتقسيم الدول إلى ثلاث فئات
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتقسيم الدول إلى ثلاث فئات، حيث تحرم الصين وروسيا وكوريا الشمالية من الحصول على الرقائق بشكل كامل، في حين تواجه الدول الأوروبية وبعض الدول النامية قيودًا جزئية، مؤكدًا أن هذا النهج قد يؤدي إلى تباطؤ الابتكار التكنولوجي عالميًا، لكنه يضمن للولايات المتحدة وحلفائها التفوق في هذا المجال.
