الرياح العاتية وتغيرات المناخ.. "القاهرة الإخبارية" تستعرض تفاصيل الحرائق المدمرة بكاليفورنيا

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان "كاليفورنيا تحت النار.. حرائق مدمرة بفعل الرياح العاتية وتغيرات المناخ"، وجاء في التقرير أن مشاهد يظنها البعض من أفلام هوليوود، حيث يحترق كل شيء، ولكن الحرائق طالت هوليوود نفسها وكل أحياء ومقاطعات لوس أنجلوس في كاليفورنيا، فقد طالت النيران كل شيء وأكلت أحياء كاملة بعد أن تركها سكانها للمصير المحتوم الذي أججته الرياح القوية.

شرطة لوس أنجلوس طالبت المواطنين بحظر التجول أو سيتعرضون للاعتقال

وتابع أنه مع عودة بعض السكان لرؤية ما حدث لمنازلهم، فاجأتهم قوة النيران التي دمرت ممتلكاتهم إذ لم يتوقف خطرها، خاصة أن شرطة لوس أنجلوس طالبت المواطنين بحظر التجول أو سيتعرضون للاعتقال نظرًا لتأزم الوضع.

وأوضح التقرير أنه لا يزال رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا يكافحون من أجل السيطرة على حرائق الغابات التي اندلعت منذ عدة أيام، إذ لا يبدو أنها ستنتهي قريبًا لتخلف خسائر بعشرات المليارات من الدولارات وآلاف النازحين حول المناطق المتضررة.

التغير المناخي أصبح واضحًا للجميع

وفي ذات السياق، قال الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، إن التغير المناخي أصبح واضحًا للجميع، وعام 2024 استثنائى لأن درجات الحرارة أصبحت أعلى بـ1.5 درجة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمي لم يتوقف بعد جائحة كورونا، وهناك زيادة في الانبعاثات، ولم يحدث تقليص كما طالب العلماء.

ولفت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن النشاط الزراعي والصناعي أكثر أنشطة متفاعلة مع غازات الانبعاث، كما أنه لا بد من وقف إزالة الغابات لأنها تمتص الكربون، ولا بد من إيجاد حلول لذوبان الجليد القطبي، لأنه خطر كبير يهدد الأرض، مردفًا أن هناك أسبابًا وعوامل لا بد من التفاعل معها بسياسات جدية.

وأكد أنه لا بد من التكيف مع الواقع الجديد، خاصة في مجال الزراعة، لأن الأمن الغذائي العالمي مربوط بإمكانية التكيف، وتغيير أنماط الزراعة، وتغيير المواسم الزراعية، والبحث العلمي لإيجاد بدائل.