"لا تصدقوهم".. محافظ الغربية ينفى فرض رسوم على طريق طنطا- السنطة الجديد
نفى اللواء أشرف الجندي، محافظة الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية، الذين ادعوا أن محافظة الغربية قررت فرض رسوم مرور على طريق طنطا- السنطة الجديد، وأن المرحلة الأولى التي انتهت ستكون برسوم مرور، على أن يتم فرض رسوم أخرى على المرحلة الثانية، وقال محافظ الغربية: كيف يتم فرض رسوم على طريق لم يكتمل بالفعل وعلى وصلة حجمها ١٢ كيلومترًا؟، وأن هذا الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة، وأنه لم ولن يتم الإغلاق أو الفتح في مواعيد أخرى، وأن الأمر لم يُناقش ولم يطرح على قائمة مناقشات أي اجتماع داخل أو خارج ديوان عام المحافظة.
لا مساس بطريق طنطا- السنطة الجديد
من جهته، أكد الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه من غير المعقول التدخل دون أي أسباب وفرض رسوم دون إنهاء الطريق الذي ما زال في مرحلته الأولي، وباقي أيام قليلة على تشغيله، والعمل يجري والمواطن داخل المحافظة راضٍ عنه فكيف يتم فرض رسوم على عمل لم يتم بالفعل، وكيف يتم الترويج لهذه الإشاعات بهذه السذاجة؟، مطالبًا الجميع بإعمال العقل وعدم تصديق مثل هذه الأكاذيب التي تستهدف أبناء الوطن.
لم ترد للمحافظة أي شكوى
وأضاف أنه لم ترد للمحافظة أي شكوى بخصوص الطريق، ولم ترد اقتراحات حتى بفرض رسوم، وليس هناك أي داعٍ للعبث في هذا الملف، حيث إنه شريان مروري جديد نتمني أن يأتي بثماره، موضحًا أنه لا يوجد أي مشكلات أو شكاوي، وحال ورود شكاوي تعمل الجهات المعنية، وعلى رأسها المحافظة، على حلها فورًا، مؤكدًا أن مروجي هذه الشائعة وغيرها من الشائعات معروفون، وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة من أجل إحداث حالة من البلبلة وشق الصف.
عيسى يُثمن مبادرة "لا تصدقوهم"
وناشد نائب محافظ الغربية الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، وعدم تصديقها ومنعها من الانتشار وتفويت الفرصة على المأجورين الذين يبثون سمومهم بين أبناء الوطن الواحد، وثمن عيسى مبادرة الدستور "لا تصدقوهم"، مطالبًا جميع وسائل الإعلام بالعمل بنفس الطريقة دفاعًا عن الوطن.
"لا تصدقوهم" تهدف إلى التصدى للأكاذيب والشائعات
وأطلقت مؤسسة "الدستور" مبادرة بعنوان "لا تصدقوهم" بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، وأكد نائب محافظ الغربية أن ما تم إعلانه لا علاقة له بالواقع.
مصر تواجه حربًا معلوماتية
تأتي حملة "لا تصدّقوهم" في وقت تواجه فيه مصر حربًا معلوماتية تهدف إلى تقويض جهود التنمية والاستقرار، وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام، من خلال نشر معلومات مضللة لا علاقة لها بالواقع.