أبوالهول: غياب الإشراف الأممي عن تنظيم الحوار السوري سيؤدي لنتائج غير متوازنة
قال أشرف أبوالهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تشكيل لجنة للحوار الوطني السوري المعني بمستقبل سوريا ما زال غامضًا، مشيرًا إلى عدم وضوح هوية أعضائها أو تمثيلها لكافة أطياف الشعب السوري.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الغموض يثير تساؤلات حول ما يمكن أن تحققه اللجنة، خاصة في ظل مؤشرات لا تبشر بخطوات ديمقراطية شاملة، مؤكدًا أن منح رتب عسكرية رفيعة لقادة ميليشيات، ما كان يجب أن يتم قبل وضع أسس لتشكيل جيش وطني جديد، مما يعكس غياب الخطط الواضحة أو الإجراءات المسبقة لتنظيم العملية السياسية.
غياب لجنة أممية لتنظيم الحوار قد يؤدي إلى نتائج غير متوازنة
وأوضح، أن تصريحات أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة “الجولاني سابقا"، حول الحاجة إلى ثلاث سنوات لوضع الدستور وأربع سنوات لإجراء الانتخابات تعكس افتقار العملية للرقابة الدولية، مشيرًا إلى أن غياب لجنة أممية لتنظيم الحوار قد يؤدي إلى نتائج غير متوازنة.
وأشار إلى تقارير عن اعتقالات واسعة لعناصر النظام السابق وضباط من رتب غير قيادية، معتبرًا أن هذه الممارسات تؤكد الحاجة إلى تعامل حذر مع الوضع الراهن، وضرورة تدخل دولي لضمان توازن العملية الانتقالية.
