رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هانى البحيرى: علامات تجارية عالمية استخدمت "التلى" الصعيدى فى أزيائها

هاني البحيري
هاني البحيري

تحدث المصمم هاني البحيري، خلال حلقة بودكاست " رحالة " وتقدمه أسما رءوف، عبر شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن أهمية أن تكون الأزياء في مصر معبرة عن ثقافتنا وحضارتنا العريقة، مؤكدًا أن مصر ليست مجرد تاريخ، بل حضارة مستمرة يمكننا أن نستوحي منها حتى في تصاميمنا الحديثة.

وأشار البحيري إلى أنه في العديد من رحلاته بالخارج، يدرك تمامًا كيف أن الأزياء تعكس ثقافة كل بلد، قائلًا: "اللبس يعبر عن هوية البلد، وعندما أرتدي ملابس مصرية أو أقدم تصاميم مستوحاة من الحضارة الفرعونية أشعر بالفخر، لأنني أكون سفيرًا لثقافتنا العريقة".

وأوضح، أنه يسعى دائمًا إلى دمج الطراز المصري التقليدي مع اللمسات العصرية، بحيث يمكن للملابس أن تعكس جمال تاريخنا دون أن تكون متكلفة أو صعبة الارتداء. 

وتابع قائلًا: "اللبس المصري يجب أن يكون مميزًا ولكنه في نفس الوقت عمليًا، فلا داعي لأن يكون مكلفًا أو محدودًا بمناسبات معينة، حيث يمكننا دمج الرموز الفرعونية مثل عين حورس أو مفتاح الحياة في تصاميمنا الحديثة بطريقة عصرية وجذابة".

الأزياء المصرية في العالم:

وأضاف البحيري، أنه في رحلاته حول العالم، لاحظ كيف أن الأزياء الأوروبية، رغم كونها حديثة، قد تفتقر إلى التنوع الثقافي الذي تتمتع به الأزياء المصرية قائلًا: "أرى أن الكثير من المصممين في أوروبا يتجهون نحو أفكار جديدة وأحيانًا مبتكرة من أجل جذب الانتباه، ولكننا في مصر لدينا إرث عظيم يمكننا أن نستلهم منه أروع التصاميم".

ونوه إلى أن الفلكلور المصري، مثل "التلي" في الصعيد، هو مثال رائع على كيفية دمج الثقافة المصرية في الأزياء الحديثة، فقد لفت انتباهه في إحدى المجلات الإسبانية أن علامات مثل "ديور" و"شانيل" استخدموا التلي، وهو جزء من التراث المصري، في تصاميمهم الحديثة، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن يكون ذلك جزءًا من التراث المصري يعرض عالميًا بشكل أكبر.