بودكاست "يبان عادى".. التخصصات الحديثة لـ"اللايف كوتش" هل هى تجارية؟
قالت كريمان ماهر، لايف كوتش، التخصصات الحديثة مثل "الكوتشينج"، ليست دائمًا بالأمر السيئ، لكنها قد تكون تجارية أكثر منها عملية في بعض الأحيان.
وأضافت خلال استضافتها ببودكاست "يبان عادي" الذي تقدمه يسرا الليثي، حيث يأتي ضمن مشروع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتحول الرقمي وزيادة المحتوى الإبداعي، أن المنظمة الدولية للكوتشينج، تقوم على مهارات محددة تساعد الكوتش على دعم الشخص في اكتشاف نفسه وحل مشكلاته، لكنها تؤكد أن الكوتش الجيد هو من يترك العميل ليكتشف الحلول بنفسه، من خلال إثارة وعيه الداخلي، بدلًا من توجيهه إلى نصائح مباشرة أو أدوات معقدة.
وتابعت: "أنا أستطيع أن أكون كوتش جيدًا في أي مجال من مجالات الحياة، سواء كان في العمل أو العلاقات أو حتى الحياة الشخصية، لأنه يعتمد على الجدارات الأساسية التي أكتسبها، مثل الاستماع، والتحليل، والإلهام".
وحذرت من الإفراط في تقديم أدوات أو نصائح جاهزة للعميل، مؤكدة أن الكوتش الجيد هو من يستفز الوعي الداخلي لدى الشخص، وليس من يعطيه حلولًا جاهزة.
ونوهت بأن إحدى النقاط المهمة هي التفرقة بين تقديم النصيحة ومشاركة المعلومات، ففي الكوتشينج، يسمح للمدرب بمشاركة معلومات قد تكون مفيدة للعميل، مثل مقالة علمية أو مصدر معلومات، لكن يجب أن يكون ذلك بشكل حيادي ودون تقديم نصيحة مباشرة.
كما تضيف أن من حق الكوتش أن يشارك بعض الأحاسيس التي يشعر بها، لكن مع احترام رغبة العميل في تقبلها، فإثارة الوعي لا تكون عن طريق توجيه النصائح أو التوصيات المباشرة، بل من خلال تقديم فكرة أو منظور مختلف قد يساعد الشخص في فتح آفاق جديدة.