الإثنين.. القومي للترجمة يناقش كتاب "الفولكلور المصري" لـ فينكلر
في إطار احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للغة العربية؛ ينظم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي بالتعاون مع قسم اللغة العربية ومركز دراسات التراث الشعبي بجامعة القاهرة، ندوة لمناقشة الترجمة العربية من كتاب "الفولكلور المصري.. يوميات عالم ألماني في الريف المصري" تأليف هانز فينكلر، وترجمة الدكتور محمد الجوهري، وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباح يوم الإثنين الموافق 30 ديسمبر الجاري، بقاعة طه حسين في المركز القومي للترجمة بساحة دار الأوبرا المصرية.
ومن المقرر أن يشارك في مناقشة الكتاب كل من الدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة القاهرة والمتخصص في الأنثروبولوجيا الثقافية، والدكتور سامي سليمان أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها، والدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة.
الفولكلور المصري
يضم كتاب "الفولكلور المصري.. يوميات عالم ألماني في الريف المصري" أكبر حشد المادة فولكلورية مصرية بعد كتاب العالم الإنجليزي إدوارد وليام لين الشهير عن عادات المصريين المحدثين الصادر عام 1836، إذ يتميز بوجود خطة واضحة الأهداف بحيث أصبح الكتاب أكثر من مجرد عملية جمع وتسجيل تستهدف التعرف إلى التاريخ الحضاري والواقع الاجتماعي للشعب المصري هكذا بصفة عامة، إضافة إلى اتساع نطاق ظواهر التراث الشعبي التي تعرض لها كتاب فينكلر بالدراسة، ويكفي أن نشير هنا إلى مدى الأهمية التي حظيت بها عناصر الثقافة المادية - من أدوات عمل وإنتاج وكذلك اتساع نطاق المصدر الذي جمعت منه هذه المادة فشمل مصر من شمالها إلى أقصى جنوبها، ومن شرقها لغربها.
ومهما يكن في كتاب "هانز فينكلر" من نواحي قصور فقد جعلته المميزات الكثيرة التي يجمعها مرجعا لا يمكن الاستغناء عنه لأي مشتغل بالتراث الشعبي بل بالتاريخ الحضاري لمصر وكذلك للمهتمين بدراسات الفولكلور في البلاد المجاورة.
وتعد الدراسة الشاملة التى يتضمنها كتاب "الفولكلور المصري" للباحث الألماني الأشهر فى علم الفولكلور سابقة فى أسلوبها واستنتاجاتها، وبالتالى فهى تحتفظ بأهميتها اليوم، ليس فقط للفولكلور المصرى، ولكن أيضا لتاريخ الأنثروبولوجيا والتاريخ الاجتماعى لمصر.