رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متخصصون: تأثير الذكاء الاصطناعى على المجالين الثقافى والفنى ملحوظ

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وسلسلة الفعاليات التي تتبناها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون والشراكة مع الجامعات المصرية، نظمت لجنة الشباب بالشراكة مع جامعة أسوان ندوة بعنوان: الوعي والفني لدى شباب الجامعات في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي

جاء ذلك ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة وحضور د.لؤي سعد الدين نصرت قائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتور أشرف إمام نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع.

عقدت الندوة بكلية التربية النوعية، حيث أدارة الندوة د.منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع كلية الآداب- جامعة حلوان مقرر لجنة الشباب، بمشاركة د.أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور رجائي عبدالعليم- وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع- أستاذ تكنولوجيا التعليم، والدكتورة سالي سمير الحريري- أستاذ الطباعة المساعد كلية التربية النوعية- جامعة أسوان- عضو اللجنة، والدكتور هشام العيسوي- رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية.

شهدت الندوة مداخلات من المشاركين، حيث قدمت مساحة واسعة للنقاش بين أساتذة الجامعات والشباب والطلاب، ما يعكس التزام وزارة الثقافة والجامعات المصرية بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب، وفتح أفق جديد لمستقبل الثقافة والفن في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.

وتحدث الحضور عن أهمية التفاعل بين التقنيات الحديثة ومن بينها الذكاء الاصطناعي والفنون التشكيلية، وأثر ذلك على تطور المهارات الفنية لدى الطلاب، موضحين أهمية العلاقة بين الحرف اليدوية والتكنولوجيا الحديثة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير هذه الحرف وحمايتها من الاندثار.

 

تأثير الذكاء الاصطناعي علي المجالين الثقافي والفني

وشددوا على أن تأثير الذكاء الاصطناعي على المجال الثقافي والفني تأثير ملحوظ، وبالتالي يمكن لهذه التقنيات الحديثة أن تسهم في تغيير المشهد الثقافي، وتعزيز دور الشباب في حفظ التراث الثقافي وإعادة إحيائه، وشارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة التي قدمت رؤى ومداخلات مهمة في هذا المجال.

وأكد المشاركون في اللقاء أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم التعليم والفنون يمثل أهمية كبيرة للتفاعل بين التقنيات الحديثة والفنون التشكيلية وأثر ذلك على تطور المهارات الفنية لدى الطلاب، ودراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة الجامعية، وكيفية توظيف هذه التقنيات في خدمة المجتمع الأكاديمي.

فى نهاية الندوة، أشاد الحضور بالتزام وزارة الثقافة والجامعات المصرية بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب وفتح أفق جديد لمستقبل الثقافة والفن في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.