رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل غريبة ولقطات صادمة.. اللحظات الأخيرة قبل سقوط طائرة أذربيجان

لحظة تحطم الطائرة
لحظة تحطم الطائرة الأذرية فوق كازاخستان

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن اللحظات المروعة التي سبقت تحطم الطائرة الأذرية فوق كازاخستان يوم عيد الميلاد، حيث تحولت الطائرة التي كانت تحمل على متنها 72 شخصًا، إلى كرة نارية في السماء.

تفاصيل مروعة 

وتابعت الصحيفة أنه كان هناك 67 راكبًا وخمسة من أفراد الطاقم على متن رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية من عاصمة أذربيجان باكو إلى مدينة جروزني الروسية.

وأظهرت لقطات من الحادث اشتعال النيران في الطائرة عند اصطدامها بالأرض ثم تصاعد الدخان الأسود الكثيف.

واشتعلت النيران في الطائرة وتحطمت إلى عدة أجزاء عند الهبوط في أكتاو في غرب كازاخستان، وقالت وزارة الطوارئ في البلاد إن موظفيها كانوا يخمدون حريقًا في الموقع.

وقالت الإدارة الإقليمية لوزارة الصحة، في بيان: "في الوقت الحالي، تم نقل 14 ناجيًا إلى المستشفى الإقليمي، بما في ذلك خمسة في العناية المركزة".

وأضافت الوزارة لاحقًا أن 28 شخصًا نجوا من الحادث، سبعة منهم في حالة خطيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تأكيد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بعد تحطم طائرة إمبراير 190، التي ورد أنها ألقيت من المقصورة، ويُخشى أن يكون أكثر من 40 شخصًا قد لقوا حتفهم.

وقالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، الناقل الوطني للبلاد، إن الطائرة إمبراير 190 "هبطت اضطراريًا" على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من أكتاو، مركز النفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين.

وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية على "تليجرام": "تحطمت طائرة كانت تقوم برحلة بين باكو وغروزني بالقرب من مدينة أكتاو. وهي تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية".

وأرسلت الطائرة إمبراير E190AR برقم التسجيل 4K-AZ65 إشارة استغاثة على ارتفاع 2125 قدمًا فوق بحر قزوين.

ووفقًا للناجين، دخل طائر في محرك الطائرة، "وبعد ذلك انفجر خزان أكسجين على متنها".

وقال تقرير: "بدأ الناس على متن الطائرة يفقدون الوعي".

وقالت السلطات في كازاخستان إنها بدأت في البحث في إصدارات مختلفة محتملة لما حدث، بما في ذلك مشكلة فنية، حسبما ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية.

وأظهرت لقطات جديدة درامية الطيار وهو يسحب الطائرة من السقوط الشديد أثناء محاولته استعادة السيطرة، لكن الطائرة تعرضت لانفجار كارثي.

كان موقعا الحادث الرئيسيان في مطار أكتاو يبعدان مئات الأمتار عن بعضهما البعض.

تناثرت بقايا بشرية مشوهة من الحادث المروع على أرض وعرة في المطار، وشوهد الركاب الناجون، وهم ملطخون بالدماء وهم يخرجون من الجزء الخلفي الممزق للطائرة، حيث جلس بعضهم في حالة صدمة على الأرض بعد الهروب من الطائرة. وتمكن آخرون من المشي بعيدًا.

وفي الوقت نفسه، يمكن رؤية مقدمة الطائرة- الممزقة بسبب الحادث- مشتعلة في المسافة.

حاولت الطائرة الهبوط في أكتاو في غرب كازاخستان بعد تحويل مسارها من جروزني ومدينة روسية أخرى هي ماخاتشكالا بسبب الضباب.

وأفادت صحيفة أذربيجية محلية بأن 37 مواطنًا من أذربيجان و16 من روسيا و6 من كازاخستان و3 من قيرغيزستان كانوا على متن الطائرة المنكوبة.