تشديدات أمنية مكثفة بمحيط الكنائس استعدادًا لاحتفالات الميلاد
يشهد محيط الكنائس التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم الغربي تشديدات أمنية، وذلك بالتزامن مع ترؤس قادة الكنائس احتفالات عيد الميلاد المجيد.
ويشهد محيط كاتدرائية جميع القديسين الإنجليكانية بالزمالك، تشديدات أمنية استعدادًا لترؤس المطران سامي فوزي قداس عيد الميلاد المجيد.
ويترأس المطران سامي فوزي، قداس عيد الميلاد المجيد مساء اليوم، كما يشارك في صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، عددا من السفراء ومندوب رئاسة الجمهورية.
وتزينت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك بأشجار الكريسماس وأضواء عيد الميلاد المجيد قبل ساعات من بدء قداس العيد الذي يترأسه الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الإنجليكانية، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المصريين والأجانب.
وتكثف وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها قداس عيد الميلاد مساء اليوم، ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس إذ تسمح للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
وخلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد تتزين الكنائس بزينة الميلاد وتوضع في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.
ويحتفل المسيحيون الكاثوليك والبروتستانت والروم الأرثوذكس وعدد من الطوائف الأخرى، اليوم، بعيد الميلاد المجيد، واحتفالات الكريسماس، احتفالا بذكرى ميلاد يسوع المسيح، وهو الذكرى التى تختلف توقيتها بين الكنائس الغربية والكنيسة الشرقية التى تحتفل به فى 7 يناير من كل عام.
احتفلت طوائف التقويم الغربي المسيحية، مساء اليوم، بعيد الميلاد المجيد، حيث أقيمت قداسات الصلاة بكنائس "السريان الأرثوذكس"، و"الكلدان الكاثوليك"، و"الأرمن الكاثوليك"، و"المارون الكاثوليك"، بتلك المناسبة إلى جانب الكنيستين "الأسقفية" و"القبطية الكاثوليكية"، وذلك بحضور مندوبين عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وممثلي عدد من المسئولين والوزراء، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والسفراء الأجانب في القاهرة.
كما يترأس الربان فيلبس عيسي ربان الكنيسة السريانية قداس عيد الميلاد للسريان الأرثوذكس، بكنيسة السيدة العذراء مريم للسريان بمنطقة غمرة في القاهرة.
ويترأس مساء اليوم المطران جورج شيحان قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية القديس يوسف المارونية بمنطقة الظاهر، بالقاهرة، بمشاركة كهنة الكنيسة، ووسط حضور السفير اللبناني بمصر، ومندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومندوب عن وزارة الداخلية.
وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الجريجوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.
إلا أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى، في مصر، هناك بعض الطوائف التي تتبع التقويم الغربي في الاحتفال بالعيد إذ تحتفل طوائف الأرمن الكاثوليك واللاتين والكلدان والموارنة بالعيد في 25 ديسمبر.
برامون عيد الميلاد المجيد
وتعرَف ليلة عيد الميلاد المجيد، باسم «برامون عيد الميلاد المجيد»، وفي العادة يكون البرامون يومًا واحدًا، لكن إذا وقع العيد يوم الإثنين فيكون البرامون أيام الجمعة والسبت والأحد، وإذا وقع العيد يوم الأحد يكون البرامون يومي الجمعة والسبت.
ويصلى بالطقس السنوي المعتاد، على أن تقال إبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص بعشية البرامون، ويصلى القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية، مع ملاحظة أن يقال «مرد الإبركسيس» الخاص بالبرامون، و«الأسبسمس» والقسمة الخاصة بالعيد، ويجب أن يكون قداس البرامون متأخرًا لأنه صوم انقطاعي، ما عدا إذا وقع يوم السبت أو الأحد.
وعيد الميلاد المجيد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة المجيد، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الجريجوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.
ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.