النائب حسن عمار يهنىء بورسعيد بعيدها القومي: قدموا نموذجًا للصمود
قدم النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، التهنئة لأهالي محافظة بورسعيد بمناسبة العيد القومى الـ 68 للمدينة الباسلة ذكرى عيد النصر، من تحت قبة البرلمان المصري، مؤكدًا أن بورسعيد على الرغم من صغر مساحتها لكنها ستظل مميزة بتاريخها النضالى الكبير وتصديها للعدوان الثلاثي عام 1956، التي شنته بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل ردًا على تأميم قناة السويس، فقد قدمت نموذج للتاريخ من المقاومة الشعبية الباسلة.
وأضاف "عمار"، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أن أهالي بورسعيد نجحوا في مقاومة الاحتلال بشجاعة نادرة، من خلال تشكيل مجموعات فدائية لمواجهة الاحتلال، ولم ننسى حادثة الشهيد السيد فايز ومقاومته البطولية التى أصبحت رمزًا للشجاعة، مشيرًا إلى أن أهالي بورسعيد تحملوا أيضا التهجير في أعقاب حرب 1967 وحتى تحقق النصر في 1973، حيث تعرضت بورسعيد للقصف الإسرائيلي المستمر، كما شكل الأهالي خط دفاع شعبي لمواجهة العدو، ليقدموا نموذجًا في الشجاعة والصمود وعشق الوطن.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن محافظة بورسعيد تمتلك حاضر مشرق فهي مثل مايلقبها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاطرة مصر للتنمية، لأنها تمتلك مقومات سياحية وتجارية ولوجيستية وصناعية كبرى، تجعلها محافظة مميزة وركيزة هامة في دفع الاقتصاد الوطني، نظرًا لموقعها الجغرافي المميز، حيث تقع عند مدخل قناة السويس، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما يجعلها مركزًا عالميًا للتجارة والنقل البحري.
وأوضح النائب حسن عمار، أن بورسعيد تعد نقطة ربط بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، فضلا عن أنها تضم كيانات تجارية ولوجيستية هامة، كالمنطقة الحرة التى حولتها إلى مركز للتجارة الدولية، كما ساهمت في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز حركة التصدير والاستيراد، مشيرًا إلى أنها تضم ميناء بورسعيد الذى يعد من أكبر وأهم الموانئ في البحر المتوسط، ويتميز بموقعه المثالي لخدمة السفن العابرة لقناة السويس كما يوفر خدمات الشحن والتفريغ، الصيانة، والتخزين مما يدعم التجارة الإقليمية، بخلاف ذلك فهي نافذة سياحية مميزة.