رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحطات النووية تكشف موعد وصول وعاء قلب المفاعل لمحطة الضبعة (خاص)

محطة الضبعة
محطة الضبعة

كشف مصدر مسئول في هيئة المحطات النووية، عن أبرز مراحل تطور مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء خلال عام 2025.

وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ"الدستور" أن المحطة ستشهد وصول أهم معدة في المفاعل الأول، وهي "وعاء قلب المفاعل"، حيث من المتوقع أن تصل هذه القطعة الحيوية في شهر يوليو المقبل، ليتم الانتهاء من تركيبها في أكتوبر 2025 في حين من المقرر أن يصل وعاء قلب المفاعل الثاني في يناير 2026.

وأشار المصدر إلى أن هناك خطة لتسريع مواعيد تسليم قلبي المفاعل الثالث والرابع، بحيث يتم وصولهما في عام 2026.

ويعتبر وعاء قلب المفاعل من أهم المكونات الأساسية للمفاعل النووي، فهو عبارة عن وعاء سميك من الصلب يحتوي على حزم من أعمدة الوقود النووي وأعمدة التحكم والتبريد وداخل هذا الوعاء، تنشأ التفاعلات النووية التي تسخن المياه التي تمر عبره، حيث تنقل الأنابيب المياه الساخنة إلى مولد البخار، في حين تعمل مضخات التبريد على ضمان استمرارية سريان المياه عبر الدائرة الابتدائية.

وفي تصريح سابق لـ"الدستور" قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن محطة الضبعة النووية تعد خطوة مهمة فى مسار مصر نحو تحقيق الاستدامة الطاقية والبيئية.

وأضاف «الوكيل» أن المحطة التى تعد أول محطة للطاقة النووية فى مصر، تبنى فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالى ٣٠٠ كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون من أربع وحدات طاقة، كل منها بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات، وتستخدم مفاعلات VVER-١٢٠٠ الروسية من الجيل الثالث المطور، وهى من أحدث التقنيات النووية فى العالم، وتنتج ٤٨٠٠ ميجاوات فى النهاية لكل الوحدات.

وأوضح أن معنى الجيل الثالث المطور أن تصميم المفاعلين أبسط ويعمل بكفاءة أعلى فى استهلاك الوقود، ويصل العمر التشغيلى لمحطة الضبعة لـ٦٠ سنة ويمكن مد عمره التشغيلى على مرحلتين حتى يصل لـ١٠٠ عام.

ولفت إلى أن أنظمة الأمان فى المفاعل من أعلى التكنولوجيات، ويحتوى المفاعل على وعاء من النوع مزدوج الجدران ويتحمل اصطدام طائرة نقل تجارية ثقيلة يصل وزنها لـ٤٠٠ طن وتسير بسرعة ١٥٠ متر/ ثانية ومحملة بالوقود.