فى حفل تأبين محمد رحيم بالأوبرا.. وزير الثقافة: "سيرته ستظل خالدة بألحانه"
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إننا نشهد لحظات تعجز الكلمات عن وصف ما نشعر به، اليوم نعيش واحدة منها، لحظة مختلفة نعيش فيها معاني الحب والتقدير والوفاء لإنسان كان نموذجًا فريدًا وأحد مبدعي ملحني جيله الفنان الموهوب محمد رحيم.
وأضاف "هنو" خلال فعاليات حفل تأبين الملحن الراحل محمد رحيم بدار الأوبرا المصرية برعاية وزارة الثقافة وجمعية المؤلفين والملحنين ودار الأوبرا تكريما لمشواره الفني الكبير، منذ قليل، لم يكن محمد رحيم مجرد أسم في عالم الموسيقي بل كان حالة فنية متفردة صاحب تجربة لامست قلوبنا جميعنا، عبرت موسيقاه عن روح مصر عن حبها.. شجنها.. أحلامها.. كان مبدعا ذو رؤية مميزة جعلته من أهم الفنانين الذين أثروا في وجدان أجيال بأكلمها.
وتابع: "يقال إن السيرة أطول من العمر، وسيرة رحيم خالدة بإلحانه التي ستظل جزءًا من تاريخنا وحياتنا وأستطاع من خلالها ان يحفر أسمه في قلوبنا قبل أن يسجله في تاريخ الفن، رغم رحيل جسده ستظل روحه حاضره بموسيقاه.. إحساسه.. وكل ذكرى جميلة تركها لنا.. في هذه الليلة.. ليلة حب محمد رحيم نؤكد أن الفن الحقيقي لا يفنى وأن الإبداع هو ما يخلد صاحبه، ومحمد رحيم كان أكثر من مجرد فنان كان إنسانًا بكل معني الكلمة وصاحب رسالة فنية وصلت إلي كل بيت وقلب في مصر وخارجها.. بكل حب وامتنان نقول له.. شكرًا يا رحيم على كل نغمه عزفتها بصدق.. على كل إحساس أوصلته إلينا.. وعلى إرث موسيقي لم ينته.. ستظل دائما معنا بفنك وروحك الطيبة.. رحمة الله على محمد رحيم وجعل سيرته ذكراه منارة تضىء كل محب للفن وللإبداع".
وشهد حفل التأبين تكريم كل من وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل، اسم الراحل محمد رحيم.