"واحة الأقدار".. رواية تدور أحداثها فى واحة سيوة فى زمنين منفصلين
صدر حديثًا رواية "واحة الأقدار" للكاتب فكرى فيصل؛ ويقول الكاتب فيصل فكري في تصريح لـ"الدستور"، إن الرواية هي عمله الأدبي الأول وكان حبيس الأدراج لسنوات؛ متابعًا: “أتحمل على كتفى عبء التجديد فى الرواية المعاصرة، وإحياء اللغة العربية اللغة الخالدة التى لا تموت أبدًا”.
رواية تدور أحداثها فى واحة سيوة في زمنين يفصل بينهما 2100 عام
تدور الأحداث فى واحة سيوة فى زمنين يفصل بينهما ألفى ومائتى عام، ما بين سيوة القرن التاسع عشر وسيوة زمن الإسكندر وكهنة آمون والعصور العتيقة، وتمزج الرواية في إطار زمنى؛ حيث تتناول حدث نادر فى عالم الرواية سبق للكاتب مثله فى روايته "الموت على أبواب الشتاء"، حيث الأقدام تتراوح بين زمانين ومكانين.
وقال عن روايته: "واحة سيوة حيث الواحة الأشد عزلة وإثارة للأسرار حيث تتكشّف أقدار البشر، وحيث أحد أشد عشرة أماكن عزلة على ظهر الأرض؛ حيث من ينظر وجهه فى آبار الماء وبحيرات المِلح يرى القَدَر، ومن يقرأ يرى مصائر البشر وقصة الإنسان الخالدة على الأرض والخروج من عالم روايات المدن فى حدث نادر هو فضاء الصحراء الرحب حيث تصفو النفس وتستكين الروح، وتجد إجاباتها؛ صحراوى سيوى تتقاطع حياته مع كاهن قديم لمعبد آمون الأكبر، ويكتشف ذاته والزمان والمكان".
فيصل فكري من "قصة غرناطة" لـ"واحة الأقدار"
وسبق للكاتب فى مشروعه الروائى روايات: "قصة غرناطة، هيباتيا، ملحمة بوابة المتولى، حديث القاهرة، الموت على أبواب الشتاء".
وتعد روايته الأخيرة ضمن أعماله المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56؛ والتي أختتم بها ثلاثية "القاهرة"؛ وهي صادرة عن دار ببلومانيا للنشر؛ وتدور فى المستقبل بعد 100 عام، حيث ضربت الأرض كارثة كبيرة أدت لتغير العالم. وتتقاطع حياة رجل مستقبلى مع أرستقراطى مصرى عاش فى الثلث الأول للقرن العشرين.