رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تجدد غاراتها الجوية على سوريا رغم تعهد زعيم المعارضة السورية بالسلام

قصف إسرائيلي على
قصف إسرائيلي على سوريا

ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي مجددًا عشرات  المواقع العسكرية في سوريا  بين عشية وضحاها بغارات جوية، على الرغم من تصريح زعيم فصائل المعارضة السورية، أبو محمد الجولاني، بأن جماعته هيئة تحرير الشام ليست مهتمة بالصراع مع تل أبيب.

تأتي الغارات الجوية الأخيرة بعد تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي استولت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان مع سوريا الأسبوع الماضي، ستبقى لفصل الشتاء على جبل الشيخ في المواقع التي احتلتها الأسبوع الماضي.

وقال مكتب كاتس في بيان، إنه "بسبب ما يحدث في سوريا، هناك أهمية أمنية هائلة لاحتفاظنا بالقمة".

الجولانى يؤكد أن دولة الاحتلال تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا

وقال الجولاني، وهو الاسم الحركي الذي يستخدمه أحمد الشرع، لوسائل الإعلام الرسمية السورية: "لا توجد أعذار لأي تدخل أجنبي في سوريا الآن بعد رحيل الإيرانيين. "نحن لسنا في صدد الدخول في صراع مع إسرائيل".

وتابع: دولة الاحتلال الإسرائيلي "تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا"، لكنه غير مهتم بالانخراط في صراعات جديدة في ظل تركيز البلاد على إعادة البناء بعد نهاية حكم بشار الأسد.

وأضاف أن "الحلول الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لضمان الاستقرار وليس "المغامرات العسكرية غير المدروسة".

وتابع الجولاني: أن "الحجج الإسرائيلية أصبحت ضعيفة ولم تعد تبرر انتهاكاتها الأخيرة، ومن الواضح أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا، مما يشكل تهديدًا بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

وأكمل: أن "حالة سوريا المنهكة من الحرب بعد سنوات من الصراع والحرب لا تسمح بمواجهات جديدة، والأولوية في هذه المرحلة هي إعادة الإعمار والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى المزيد من الدمار".

 دولة الاحتلال تستهدف بـ61 صاروخًا مواقع مرتبطة ببرنامج الصواريخ والأسلحة الكيميائية 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن إسرائيل أطلقت 61 صاروخًا على مواقع عسكرية سورية في أقل من خمس ساعات مساء السبت وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

وأصابت الغارات الجوية الإسرائيلية قواعد وأسلحة ثقيلة ومواقع مرتبطة ببرنامج الصواريخ والأسلحة الكيميائية لنظام الأسد السابق، ودمرت القوة البحرية الصغيرة لسوريا في ميناء اللاذقية.