رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود عبدالشكور: عاطف بشاى ورث خفة الدم عن والده.. وأتمنى من الشركة المتحدة أن تلتفت إليه

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

ضمن فعاليات ندوة مناقشة كتاب "عاطف بشاي.. حكاياتي في دفتر الفن" الصادر مؤخرًا عن دار ريشة للنشر، بمشاركة كل من الدكتور خالد منتصر، والكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وزوجة الراحل وأسرته، وأدارها الكاتب الصحفى محمد الباز رئيس مجلسي تحرير وإدارة "الدستور".

عاطف بشاي

قال الكاتب الصحفي والناقد محمود عبدالشكور في مداخلته عن عاطف بشاي: في البداية أشكر "الدستور" وصالونها الثقافي وهو المكان الذي يعتبر منارة ثقافية كبيرة، وبالنسبة لعاطف بشاي فلو جمعنا أفضل خمسة كتاب للسيناريو فسيكون عاطف بشاي واحدًا منهم، ولكن لا يعرف الجميع أن بشاي لم يكن فقط كاتبًا موهوبًا كسيناريست فقط، لكنه كان لديه هدف واضح وبصمة، مثله مثل محسن زايد وأسامة أنور عكاشة، وكان يسانده وعي ثقافي كبير وقدرة عالية حتى إن مشروع التخرج الخاص به كان عن قصة ليوسف إدريس، وبشاي بخلاف السيناريو درس الفنون التطبيقية والتصوير والإخراج أيضًا.

محمود عبدالشكور

وواصل عبدالشكور: “عاطف بشاي ورث خفة الظل والطرافة والمفارقة من والده سريع البديهة، والحقيقة أنه أفضل من اقتبس أعمالًا أجنبية وقدمها في ثوب مصري مع محسن زايد، وأول ما شاهدته لعاطف بشاي هو فيلم "تحقيق" كان عن نجيب محفوظ، وعرفته على مستوى عالمي ويقدم دراما نفسية صعبة جدًا، وكيف قام بتحويل القصة ليلبسها ثوبًا جميلًا وواقعيًا.

وأكمل: "كانت هناك رواية فتن بها عبدالحليم حافظ، وهي رواية عن الظلم، وقدمها بشاي بأسلوب راقٍ وبديع، وكيف عمل على نص عمارة يعقوبيان وهو نص شائك جدًا".

يوسف إدريس

وواصل: "ثم إن هناك فوزية البرجوازية، وكيف قدمها أحمد رجب قصة في 3 صفحات وحولها عاطف بشاي لعمل عظيم، والحقيقة أن ماجدة الخطيب آمنت بموهبة عاطف بشاي وطلبت منه تحويل رواية الحرام ليوسف إدريس لتجسدها على الشاشة، وكل هذا يقول إنه موهبة ثقيلة وقادرة".

واختتم عبدالشكور: "أرجو أن تلتفت الشركة المتحدة لإرث عاطف بشاي وتقدمه وهو يستحق، ونحن نكرم الدراما المصرية وليس عاطف بشاي، وما زلت أذكر مرضه وكيف كانت هناك مظاهرة حب جارفة لأجله".