رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد منتصر: عاطف بشاى كاتب كبير.. وأطالب بتجسيد مسلسل مى زيادة على الشاشة

خالد منتصر من الندوة
خالد منتصر من الندوة

ضمن فعاليات ندوة مناقشة كتاب "عاطف بشاي.. حكاياتي في دفتر الفن" الصادر مؤخرًا عن دار ريشة للنشر، بمشاركة كل من الدكتور خالد منتصر، والكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وزوجة الراحل وأسرته، وأدارها الكاتب الصحفى محمد الباز رئيس مجلسي تحرير وإدارة "الدستور".

خالد منتصر

تحدث الكاتب خالد منتصر عن صداقته الوطيدة مع السيناريست الكبير فقال: "علاقتي بعاطف بشاي إنسانية وأسرية خاصة أنني وجدته جارًا جميلًا وإنسانًا بسيطًا ومثقفًا كبيرًا".

وأضاف خالد منتصر: "كنا كثيرًا ما نتجاذب أطراف الحديث وأذكر أنه كان ممتعضًا من فكرة تدريس قصص مليئة بالدم وتطاير الرقاب للصفوف الابتدائية والإعدادية، وكان يسألني لماذا لا تكون هناك قصص عن عظمائنا نجيب محفوظ وأحمد زويل وغيرهم؟ لكن عاطف بشاي كانت لديه الكثير من الإنسانيات الجميلة وأكرمه الله بزوجة فاهمة وأبناء يحبونه بقوة حتى إنني أذكر العديد من المواقف لزوجته كانت فيها تحس بعاطف برغم أنه لم يكن يقول شيئًا، لكنها بحاستها الأنثوية المحبة لزوجها تشعر بكل ما في الأمر".

عاطف بشاي

وواصل: "في الحقيقة كان عاطف قبل وفاته يردد كثيرًا استحسانه لدار النشر التي نشر فيها كتابه، وهي دار ريشة وكان يحب حسين عثمان مدير دار ريشة للنشر والتوزيع، كان قد سألني قبلها أين ينشر كتابه؟ فأشرت إلى دار ريشة، وكانت تجربة جيدة جدًا له، ومستريح لها".

وتابع: "بعد زواجي توطدت علاقتي به لأن حماي هو أبوبكر عزت الفنان الكبير، والذي قام بالكثير من الأدوار لعاطف بشاي في أعمال درامية وتليفزيونية، حتى إن حماتي كوثر هيكل كانت تقول عنه إنه أجمل سيناريست كوميدي".

وتطرق منتصر للأعمال الكوميدية في مصر وكيف أنها مظلومة في المهرجانات وغيرها: "الكوميديا تمر عبر بوابة العقل أولًا وتحتاج لانتباه شديد لتخرج الضحكة قوية، وتحتاج لجهد عقلي، أي أن المشاهد لا بد له من التركيز بقوة حتى يضحك، لكنها مظلومة حتى في تقييماتها، ويعتبرونها درجة ثالثة، وأنا حضرت العديد من اللحظات التي كان يمكن لعاطف بشاي أن يفوز بأعمال له في مهرجانات ولكن لم يتم فوزه في مرارة".

محبة عاطف بشاي

واختتم منتصر: "نجتمع اليوم في محبة عاطف بشاي، وكان وسيظل واحدًا من أهم من كتبوا للكوميديا، وأنا في ختام ما أقول أطالب بتجسيد مسلسل مي زيادة الذي تركه الكاتب الراحل وأراهن عليه لأنه درس شخصية مي زيادة بامتياز، فقدمها ضحية وهناك تصاعد درامي عظيم في المسلسل، يجعلنا نتكاتف لأن نطالب بأن نراه مجسدًا على الشاشة".