أسرة الكاتب الراحل عاطف بشاى فى ضيافة مؤسسة "الدستور"
بحضور أسرة الكاتب الراحل عاطف بشاي، انطلقت قبل قليل، بمؤسسة "الدستور" الثقافية، أمسية لمناقشة كتاب "حكاياتي في دفتر الفن"، والصادر مؤخرًا عن دار ريشة للنشر، بمشاركة كل من، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الدكتور محمد الباز، والدكتور خالد منتصر، والكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وبحضور قرينة الكاتب عاطف بشاي، وكريماته، والناقد الفني محمود عبدالشكور، والناشر حسين عثمان.
وقال الناشر حسين عثمان، مدير دار ريشة للنشر، إن دار نشر ريشة تستمر فى توثيق سيرة الكاتب والسيناريست السينمائي عاطف بشاي، كونه أحد أعلام فن السينما.
وأضاف "عثمان" ضمن فعاليات ندوة مناقشة كتاب "حكاياتي في دفتر الفن" الصادر مؤخرًا عن دار ريشة للنشر، بمشاركة كل من الدكتور خالد منتصر، والكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وأدارها الكاتب الصحفى محمد الباز رئيس مجلسي تحرير وإدارة "الدستور"، وزوجة الراحل وأسرته، أن أعمال السينمائي الراحل مثلت علامات فارقة فى تاريخنا الفنى.
من جانبها قالت رفيقة درب السينمائي الراحل عاطف بشاي، ماري عزيز، إن عاطف بشاي سينمائي من طراز فريد حيث إيمانه بعمله ودقته فى الكتابة حتى إنه عندما كان يكتب مقالًا كان يأتي بالمراجعة للكتابة بدقة.
وكشفت زوجة السينمائي الراحل، عن أن لدى عاكف بشاي نصًا مسرحيًا هو "الجائزة" الذى حصل على موافقة من الرقابة بتجهيزه، لكن القدر لم يمهله الفرصة لعرضه، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية. والنص المسرحي حاليًا لدى المخرج خالد جلال، والذي لم يفصل فيه حتى اليوم.
وأكدت، أنها دائمًا ما كانت تقول له إنه لم يحصل على حقه فى التكريم والاحتفاء به، إلا أنه دائمًا ما كان يرد عليها بأنه حصل على حقه وأكثر من متابعيه ومحبي أعماله. وكان شديد الإخلاص لأفكاره وتلاميذه، حتى إنه كان لا يكتب كلمة إلا بالعودة للمراجع للتأكد منها.