مسئول يونيسف بالشرق الأوسط: 370 ألف مهجر والوضع الإنسانى فى سوريا صعب
قال سليم عويس، مسئول إعلام مكتب اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الوضع الإنساني في سوريا منذ 14 عامًا من النزاع المستمر كان داميًا بشكل كبير، مؤكدًا أن أعدادًا مهولة من الأطفال إما قضت أو أصيبت خلال هذه الأعوام، مما ترك مئات الآلاف من الأطفال في وضع إنساني صعب للغاية.
وأضاف عويس، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تهجير أكثر من 370 ألف شخص في مناطق مثل حلب وإدلب وحماة والذين توجهوا بعيدًا عن العنف، مشيرًا إلى أنه يجب الآن النظر بأمل إلى المستقل ولكن يجب الآن هو إعطاء هؤلاء الأطفال والناس الأولوية القصوى في أي خطوات مقبلة.
وأوضح، أن الاحتياجات في سوريا لم تتوقف وللأسف كانت تزداد خلال كل الأعوام الماضية التي كانت اليونيسف موجودة فيها على الأرض إن كان في المكان القريب من شمال غرب سوريا أو في دمشق أو في الضواحي الأخرى والمحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن الحرب تركت أولًا البنى التحتية إن كان من مياه وخدمات صرف صحي كل ذلك تأثر بشكل كبير جدًا.