محافظ القليوبية يقود حملة إزالة.. ويوقف 3 رؤساء وحدات محلية عن العمل

شهد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اليوم، حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بقرية القلج التابعة لمركز ومدينة الخانكة بحضور الدكتور حسام رشاد، مساعد وزير الزراعة ورئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة.

وأسفرت الحملة عن إزالة 10 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية، شملت إزالة مبانٍ خرسانية على مساحة 1400 متر مربع، وأكد المحافظ أهمية هذه الحملة في الحفاظ على الرقعة الزراعية وحماية الثروة القومية.

وخلال الحملة قرر محافظ القليوبية إحالة رؤساء الوحدات المحلية بالقلج والجبل الأصفر وسرياقوس للنيابة ويقرر إيقافهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، لتقاعسهم في إزالة التعديات، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع هذه التعديات. 

وأعلن المحافظ، عن تشكيل لجنة من ممثلي الوحدات المحلية والإدارة الهندسية والزراعة، وذلك لفحص أوراق المتقدمين للتصالح على مخالفات البناء في المنطقة، مؤكدًا ضرورة إزالة جميع المباني المخالفة التي لا تستوفي شروط التصالح.
وشدد محافظ القليوبية على أن الأراضي الزراعية خط أحمر، ولن يتم التهاون مع أي محاولات للتعدي عليها، مشيرًا إلى أن الحملة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.

وشارك فى حملة الإزالة اللواء فؤاد الطيب حكمدار مديرية أمن القليوبية، واللواء محمد صحصاح رئيس مركز ومدينة الخانكة، والمهندسة وسام الشامي مدير المتغيرات المكانية بالقليوبية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ما يعكس أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية في مكافحة التعديات على الأراضي الزراعية.

كما عقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية اجتماعًا مع الدكتور مصطفى صبري استشاري الطرق لبحث ودراسة فتح محاور مرورية جديدة بمدينة بنها، لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة والقضاء على أي اختناقات قد تحدث في بعض الشوارع، لا سيما في أوقات الذروة ودخول وخروج الموظفين والطلاب من المدارس والجامعات.

وأكد المحافظ، أنه تم الاتفاق على ضرورة عمل حصر ومسح شامل لأعداد السيارات المارة بالشوارع على مدار ساعات اليوم خاصة تلك الشوارع التي يحدث بها اختناقات، وذلك للبحث عن طرق بديلة وموازية لها وهي شوارع فريد ندا والاستاد وهانى كامل وامتداد أبو حشيش انتهاء بكورنيش النيل وشارع كلية التجارة لتفريغ الازدحام المروري وتحقيق السيولة المطلوبة من أجل راحة ورضا المواطنين بالمدينة.