مواطن سورى لـ"الدستور": الأوضاع الحالية مستقرة.. وقوات المعارضة كانت تبحث عن الأسد
كشف المواطن السوري حسين زغير من مدينة حلب، عن تفاصيل الأوضاع الحالية في سوريا منذ بدء دخول قوات المعارضة السورية إلى مدن سوريا.
وقال زغير، في تصريحات لـ"الدستور"، بدأ دخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى مدينة حمص، وبعد تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المعارضة وإدارة العمليات العسكرية بدأ تطويق العاصمة دمشق.
وتابع زغير: "بدأت الأخبار تصل إلى جميع السوريينب أن سجن صيدنايا بدأت قوات إدارة العمليات العسكرية بالاقتراب منه، وفجر اليوم بدأت العمليات العسكرية وفصائل المعارضة السورية بالدخول إلى مدينة دمشق.
وأكد، أن قوات المعارضة دخلت إلى العاصمة دمشق دون أى قتال، كانت فقط تبحث عن الرئيس بشار الأسد.
وتابع: "من هنا بدأت تصل الأخبار بأن إدارة العمليات العسكرية دخلت سجن صيدنايا ثم نزل جميع السوريين إلى الشوارع والساحات، وهنا أعلنت إدارة العمليات العسكرية ومن دمشق رسميًا سقوط نظام بشار الأسد".
وأشار، إلى أن إدارة العمليات خرجت من مدينة حلب وسلمت أمور أمن المدينة إلى الأمن العام.
وحول الأنباء التي ترددت حول فرض حظر التجوال، قال زغير إنه لا يوجد الآن حظر تجوال في حلب، والأهالي في الشوارع والميادين.
وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد تنظيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الشهير بأبي محمد الجولاني، الأحد، إن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميًا على حد قوله.
وبحسب وكالة "رويترز" الإخبارية، دعا الجولاني مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق.
دعوات لعدم المساس بمؤسسات الدولية
وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور، قائلًا: "أنا منكم وأنتم مني، أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".
وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف، رغم حرصهم جميعًا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة، والتي هي ليست ملكًا لي وليست ملكًا لأي شخص آخر، إنما هي ملك لكل السوريين، نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".
وتابع: "أهيب بالمواطنين جميعًا عدم المساس بالأملاك العامة؛ لأنها في النهاية أملاكهم، وأنا هنا في منزلي لم أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن عمل المؤسسات العامة ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للإخوة المواطنين".