المبعوث الأممى لسوريا: الأوضاع تتسم بالتوتر.. والمجتمع الدولى يواصل متابعة التطورات
أكد جير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن الوقت الحالي يتطلب تحديد الأولويات لتسوية الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أهمية البدء في عملية السلام والدعوة إلى إجراء محادثات شاملة تشمل جميع الأطراف، وضرورة وقف العنف والبحث في آليات لضمان استقرار الوضع في البلاد.
وبشأن مكان الرئيس بشار الأسد، أشار إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حتى الآن حول مكانه أو حالته الصحية، موضحًا أن الأوضاع في سوريا تتسم بالتوتر، وأن المجتمع الدولي يواصل متابعة التطورات، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
أوضح المبعوث الأممي، أن دولًا عديدة، منها روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى الدول العربية مثل مصر والسعودية والأردن، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم هذه العملية، كما شدد على أهمية التعاون الدولي لضمان تنفيذ ترتيبات سياسية شاملة تشمل جميع المجتمعات السورية.
وأشار إلى أنه في المؤتمر المقبل في جنيف، ستتم مناقشة دور المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية، مع ضرورة إيجاد حلول لتصاعد التوترات وتقديم الدعم الإنساني بشكل فعال.
ونوه المبعوث الأممي إلى أن إيقاف إراقة الدماء وبدء حوار بناء هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار في سوريا، مشددًا على ضرورة أن تكون العملية الانتقالية شاملة لجميع الأطراف.