"تحت سماء بيروت" فى ضيافة نادى القصة.. الإثنين
ينظم نادي القصة، برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع، أحدث إصدارات الكتاب الفضي، الذي يصدره نادي القصة بالجهود الذاتية، رواية "تحت سماء بيروت"، للكاتبة عواطف الزين.
تفاصيل أمسية نادي القصة الجديدة
ففي السادسة من مساء الإثنين، الموافق 16 ديسمبر الجاري، ينظم نادي القصة، بمقره الكائن في 18 شارع مجلس الشعب- لاظوغلي، أمسية لمناقشة رواية "تحت سماء بيروت"، للكاتبة اللبنانية عواطف الزين.
وهو الكتاب العاشر من سلسلة الكتاب الفضى بعد عودتها، يشارك فى المناقشة الكاتب محمد السيد عيد، الناقدة دكتورة زينب فرغلى، والكاتب دكتور السيد نجم.
إطلالة علي رواية تحت سماء بيروت
رواية "تحت سماء بيروت"، أحدث إصدارات الكتاب الفضي، للكاتبة اللبنانية عواطف الزين. ويضيف الكاتب فرج مجاهد عبد الوهاب، في تقديمه للرواية: "يعد النص أغنية رومانسية وشجية كتبتها عواطف الزين بعيدا عن وطنها الأم، فهى اللبنانية المقيمة فى الكويت.. وهو ما يفسر العنوان وكأن الكاتبة تستحضر سالف أيامها الماضية وتتشوق إلى أيامها المقبلة.
ولعل الإهداء فى الصفحة الأولى يشى بهذا المعنى، حيث تهدى النص إلى الأبناء ثم إلى الوطن. وتشير الكاتبة الى أن النص هو استكمال لنص سبقه بعنوان "نجمة المقهى" صدر عام 2017، وبذلك يتحقق للكاتبة رصد سيرتها الذاتية سرديا فى نصين. وقد اختارت عواطف أن تكتب سيرة "فرح الشاكر" شخصية النص بشكل روائي، لا في شكل سيرة تقريرية تروى فيها ما وقع من أحداث خلال مسيرتها.
ورواية السيرة الذاتية، سواء تلك التي نكتبها عن أنفسنا أو عن الآخرين تختلف عن السيرة الذاتية نفسها كثيرًا، وتعد نمطا محببا للقراء كما الأدباء أنفسهم.. حيث البوح بحرية أكثر وإن اتفق أن النص رواية سيرية.
تعد "تحت سماء بيروت" وثيقة محبة يمكن للقارئ غير اللبنانى أن يتعاطف مع كل ما جاء فيها من أفراح وأتراح.
الكتاب الفضي ونادي القصة
وبحسب الكاتب السيد نجم، في تصريحات سابقة "للدستور"، فقد صدر العدد الأول من سلسلة الكتاب الفضي فى خمسينيات القرن الماضي برئاسة الروائي يوسف السباعي وأحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار لثورة 1952، حيث عرف عنه اهتمامه بالجانب الثقافى للثورة الجديدة فكان تنفيذ فكرة الدكتور طه حسين بإنشاء ناد للقصة على شقيها القصة القصيرة والرواية، وتشكل أول ناد أدبى متخصص فى القصة فى العالم العربى.
ومع رواج نشاط النادي كانت فكرة تنظيم مسابقة أدبية سنوية، وإصدار مجلة متخصصة فى القصة، مع الندوات الأسبوعية.. ثم كانت فكرة إصدار سلسلة أدبية لكتاب القصة من أعضاء النادى، وكان ذلك فى أوائل الستينيات من القرن الماضى.
لفت نجم إلى نجح نادى القصة وراجت إصداراته حتى إن الأدباء الكبار مثل د.طه حسين ونجيب محفوظ وثروة أباظة وغيرهم تولوا رئاسة النادى.. وراجت الأنشطة ومنها سلسلة الكتاب الفضى.