أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسى إلى الدنمارك لها أبعاد سياسية واقتصادية مهمة
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن أبعاد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدنمارك، تشمل الناحيتين السياسية والاقتصادية.
وأضاف، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الزيارة تحمل أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن التعاون بين مصر والدنمارك شهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة في مجال التنسيق السياسي بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مثل الأزمة الفلسطينية والأزمات في سوريا ولبنان واليمن.
وأكد الشيمي، على الرغم من أن الزيارة تحمل طابعًا اقتصاديًا قويًا، إلا أن البُعد السياسي لا يقل أهمية، حيث تم التباحث بين المسئولين في البلدين حول تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عديدة، بما في ذلك الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطرق الشيمي، إلى دور مصر البارز في حل الأزمات الإقليمية، مؤكدًا أن "الرئيس السيسي لا يزال يتبنى سياسة دعم الاستقرار في المنطقة، سواء في فلسطين أو في دول الجوار مثل سوريا والسودان، حيث تتحمل مصر عبئًا كبيرًا في استقبال اللاجئين.
وأوضح، أن الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث تدفع الأزمات الدولية مصر إلى تعزيز مشاركتها في الحلول السلمية، مع التركيز على أهمية الدعم الدولي لجهودها الإنسانية.
وفيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية، قال إن الهجرة غير الشرعية تظل قضية محورية على طاولة النقاش بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصًا الدنمارك، التي تعد من الدول المعنية بشكل خاص بهذا الملف، فمصر لعبت دورًا مهمًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومنع تصدير التطرف عبر هذه القنوات.