رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

درويش: يجب أن يكون نظام الانتخابات المقبلة فى القائمة المغلقة

جريدة الدستور

قال عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن فلسفة التمكين في حقيقة الأمر تؤكد أننا مازلنا في حاجة لكل شخصية وكل مستوى ثقافي كبير ومختلف، بما يساعد في التمكين السياسي بشكل كبير، مؤكدًا أهمية أن يكون النظام الانتخابي في الانتخابات المقبلة بالقائمة المغلقة، ويمثل فيها أطياف المجتمع.

جاء ذلك خلال كلمته بصالون حزب مصر أكتوبر الثقافي حول الانتخابات البرلمانية المقبلة ٢٠٢٥، وبحضور الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، وبمشاركة الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي وعمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدًا أهمية وجود نظام نستطيع من خلاله تحقيق التنوع أكثر وأن يكون تواجد أكثر فعالية في البرلمان المقبل.

وأضاف: لا بد من وجود كوتة، لأن أدوات الانتخابات الموجودة في مصر مثل ما هو موجود في أي مكان في العالم، مثل الحشد والاستقطاب وتغيير الفكر جميعها أدوات تحقق الاختلاف، من خلال الاتاحة، واستخدامها يحقق وجود تنوع في خلق تيار قوي ينافس من خلاله.

وأكد مازلنا في مرحلة بناء الدولة لطالما كانت تلك التحديات الجسيمة لا تزال موجودة، وفي ظل ما يحاك لمصر والمنطقة، مؤكدًا نحن بعيدًا عن مرحلة الاستقرار الكامل بسبب التحديات الراهنة.

وأكد أن البرلمان الحالي والماضي شهد فترة عمل مليئة بالتحديات والضغوطات، لافتا لدينا أقوى تمثيل للشباب والمرأة في البرلمان الحالي، مشيرًا الى أهمية وجود توافق سياسي لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه استقرار الدولة، موضحًا أن فترة ٢٠١١ فترة من أصعب الفترات التي مرت على البلاد ساعد على تخطيها وجود قيادة سياسية حكيمة ووقوف المواطنين صفا واحدا خلفها.

وأشار إلى تجربة إطلاق تنسيقية شباب الأخزاب والسياسيين، والتي جاءت في فترة من أدق وأصعب الفترات، إلا أنها نجحت بعد عدة تجارب في جمع الأطياف السياسية على طاولة واحدة مختلفين في الآراء متوافقين على دعم الدولة المصرية، والحفاظ على الوطن ومقدراته ومؤسساته الوطنية. 

وأكد درويش أن المعارضة يجب أن تكون إصلاحية بناءة تساعد في بناء الوطني، مضيفًا: "المعارضة الهدامة أنهكتنا جميعا".