خبير فى الشأن الإسرائيلى: التصعيد فى غزة يعكس تعقيدات سياسية وأمنية متشابكة
سلط خبير في الشأن الإسرائيلي الضوء على الأوضاع المتوترة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التصعيد الأخير يعكس تعقيدات متشابكة بين الأبعاد السياسية والأمنية.
وقال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، إن إسرائيل تنتهج سياسة الردع المستمرة تجاه الفصائل الفلسطينية، في محاولة لإبقاء الضغط عليها ومنع أي تصعيد قد يهدد أمنها.
وأشار الخبير إلى أن التطورات الأخيرة تأتي في ظل تحديات داخلية تواجهها الحكومة الإسرائيلية، حيث تستخدم التصعيد في غزة أحيانًا كوسيلة لتوجيه الأنظار بعيدًا عن أزماتها الداخلية، أو لتعزيز مكانتها بين الجمهور الإسرائيلي.
وأضاف أن الوضع في غزة ليس معزولًا عن الديناميكيات الإقليمية، حيث تلعب الأطراف الدولية دورًا كبيرًا في ضبط إيقاع الصراع، مؤكدًا أن استمرار الأوضاع على هذا النحو دون حلول جذرية سيبقي القطاع في دائرة من التوتر الدائم، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
وختم الخبير بالقول إن أي تهدئة دائمة تتطلب التزامًا من جميع الأطراف بحلول سياسية مستدامة، تتضمن تحسين الظروف المعيشية في غزة، وتخفيف الحصار المفروض على القطاع، إلى جانب معالجة القضايا الأمنية العالقة.
