رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"زكى نجيب محمود الفيلسوف الأديب".. لقاء بمكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء

الأديب زكي نجيب محمود
الأديب زكي نجيب محمود

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع التواصل الثقافي، في العاشرة صباح اليوم الأربعاء، ندوة علمية تحت عنوان زكي نجيب محمود... الفيلسوف الأديب"، وذلك في مركز المؤتمرات، قاعة الوفود بالمكتبة.

فعاليات لقاء زكي نجيب محمود بمكتبة الإسكندرية 

يفتتح اللقاء، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ويشتمل برنامج اللقاء الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، ويستمر حتى الثالثة عصرا، على ثلاث جلسات تبدأ الأولى في تمام 10.30 صباحًا ويرأسها الدكتور مصطفى النشار وتتناول السيرة الذاتية لـ زكي نجيب محمود كما كتبها هو، وتحولات في فكر زكي نجيب محمود، وزكي نجيب محمود إنسانًا.

ويشارك في الجلسة كل من الدكاترة، بهاء درويش، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة، بكلية الآداب جامعة المنيا. أنور مغيث، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة، بكلية الآداب جامعة حلوان. والكاتب الصحفي مصطفي عبد الله، رئيس تحرير أخبار اليوم الأسبق.

بينما تتناول الجلسة الثانية التي تبدأ في تمام 12.00 ظهرًا ويرأسها الدكتور مجدي الجزيري، عددًا من المحاور هي: حساب الاحتمالات في ضوء مذهب زكي نجيب محمود الفلسفي، وسبل التقدم عند زكي نجيب محمود، وتحليل نقدي لخطاب البلاغة والنقد عند زكي نجيب محمود.

ويشارك في الجلسة كل من الدكاترة، محمد دوير، باحث فلسفي. ياسر قنصوة، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة، بكلية الآداب جامعة طنطا. عيد بليغ، أستاذ الفلسفة والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة المنوفية.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة والتي تبدأ من 1.30 ظهرًا إلى 3.00 عصرًا فيرأسها الدكتور مدحت عيسى وتتناول موقف زكي نجيب محمود من الميتافيزيقا، والمضمون السياسي في فكر زكي نجيب محمود، والفلسفة والحياة العملية في فكر زكي نجيب محمود.

وبمشاركة كل من، د. أشرف منصور، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة، بكلية الآداب جامعة الإسكندرية. ود. نوران الجزيري، أستاذ الفلسفة المتفرغ في الفكر العربي المعاصر بكلية الآداب، جامعة عين شمس. ود. مايكل مدحت يوسف، مدرس الفلسفة الحديثة بكلية الآداب، جامعة حلوان.

يذكر أن الدكتور، زكي نجيب محمود، قدم شرحًا وافيًا للمشهد الثقافي، في سيرته الذاتية المعنونة بـ"حصاد السنين"، هذا التحليل الكامل للمشهد الثقافي الفكري، وفيه ذكر المؤثرات التي تعرض لها في مطلع حياته، كفكرة "التطور"، بشتي صورها التي لم يعرف منها معظم المثقفين إلا الصورة البيولوجية التي تنسب إلي "دارون" في كتابه "أصل الأنواع".