تطورات فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
كشفت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة متعلقة بمستقبل المصري محمد صلاح مع ناديه ليفربول الإنجليزي.
وكان صلاح البالغ من العمر 32 عامًا، قد أوضح أنه يتعامل مع المباراة الأخيرة ضد مانشستر سيتي، كآخر مباراة ضدهم بقميص ليفربول، نظرًا لأن عقده ينتهي مع ناديه بنهاية الموسم الجاري.
وبحسب شبكة "ذا أثلتيك" البريطانية، فإن محمد صلاح مستعد لتوقيع عقد جديد لمدة عام واحد مع ليفربول، لكنه "منزعج بشكل متزايد" خلال المحادثات.
ويشكل مستقبل صلاح أهمية قصوى بالنسبة لليفربول في هذه المرحلة، مع بدء المحادثات مع المصري، وكذلك فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد في أكتوبر، لكن صلاح أوضح إحباطه من عدم إحراز تقدم في المحادثات مع مسئولي ليفربول، حيث أخبر الصحفيين الشهر الماضي أنه "ربما كان خارج النادي أكثر من كونه داخله".
ويُزعم أن اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا "لم يدخل في أي مناقشات مع أندية أخرى لأن عقده لا يسمح له بذلك"، حيث نأى باريس سان جيرمان بنفسه عن التقارير التي ربطته بالتعاقد مع النادي.
بالرغم من ذلك صلاح، الذي يمكنه الاتفاق على الشروط مع أندية خارج إنجلترا اعتبارًا من 1 يناير، "غير مقتنع بأن ليفربول سيلبي توقعاته بشروط" و"محبط من وتيرة المحادثات".
ويضيف التقرير أن أولوية المهاجم هي تمديد إقامته في أنفيلد وهو لا يسعى إلى الرحيل، لكنه يعتقد أيضًا أنه من بين أفضل اللاعبين في العالم، ويجب أن تعكس شروط أي عقد هذا الوضع.
ويبلغ الأجر الحالي القياسي لصلاح في النادي 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، لكن التقرير يشير إلى أنه سيسعى إلى تحسين الراتب.
وكان صلاح قد انتقل إلى ليفربول صيف عام 2017 قادمًا من روما.