رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أكفان بداخلها ألياف".. محافظ القليوبية يكشف حيلة بعض التجار لخداع مسئولى إزالة التعديات

أرض جمعية النصر
أرض جمعية النصر

نفى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، ما تم تداوله بشأن انتشار صور ومقاطع فيديو حول استخراج جثامين من المقابر بمنطقة أرض جمعية النصر بمنطقة أبوزعبل بمدينة الخانكة، مؤكدا أن هذه المنطقة كانت مخصصة كأراضٍ زراعية، وتم تغيير الاستخدام الخاص بجزء كبير منها لعدم صلاحيته للزراعة وتحويله لعدد من الاستخدامات الأخرى فى أوقات سابقة.

وأضاف محافظ القليوبية، فى تصريحات صحفية، أن حقيقة الموضوع تتمثل فى قيام عدد من ضعاف النفوس وتجار الأراضى بالتعدى على قطع من الأراضى أملاك الدولة التابعة للمحافظة، فى منطقة أبوزعبل بمدينة الخانكة، تسمى جمعية النصر، وإنشاء مقابر مخالفة غير مرخصة وضعت بداخلها أكفان بداخلها ألياف النخيل وبعض الأشجار والشكائر الأسمنتية الفارغة داخل الأكفان لخداع المسئولين وحملات الإزالة بأن هذه أكفان جثث ورفات موتى حقيقية.

ولفت إلى أنه تم رصد حالات تعدٍ على أملاك الدولة بجمعية النصر بمساحة بلغت 30 فدانا، من خلال إنشاء مقابر مخالفة وبيعها للمواطنين بطريقة غير شرعية، حيث تم استصدار قرارات إزالة للمقابر المخالفة، وتم تنفيذ تلك القرارات بالتنسيق مع أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية، والتى رافقت حملات الإزالة على مدار 4 أيام.

وأوضح المحافظ أن هذه المنطقة كانت مخصصة لاستخدامات وأغراض صناعية لقربها من محافظة القاهرة والطريق الدائرى والإقليمى، وسهولة حركة الوصول والنقل، مؤكدا أنه تم تخصص 172 فدانا كجبانات لدفن الموتى بعدما تم التأكد من عدم صلاحيتها للزراعة وتحويلها لأنشطة أخرى، منها جبانات وأنشطة صناعية متنوعة، قائلا: لم ولن نسمح بالمحاولات والحيل الخادعة والماكرة بالتعدى على أملاك الدولة، وتقسيمها وإنشاء مقابر عليها، ووضع أكفان موتى فارغة من الجثث وحشوها بطريقة خادعة بألياف نخيل وتين شوكى وأشجار، بهدف تضليل المشترين وحملات الإزالة.

وأشاد محافظ القليوبية بحملة جريدة "الدستور" بعنوان "امسك إشاعة" لإجهاض الشائعات وتوضيح الحقائق المجردة والموثقة من خلال نشر المعلومات وتنوير وتبصير الرأى العام بحقائق الأمور داخل المجتمع، مناشدا المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي يروجها أعداء الوطن، موضحا أن الدولة جادة فى فرض هيبتها على حيتان التعديات على أملاك الدولة وارتكاب المخالفات واتخاذ اللازم والإجراءات القانونية اللازمة حيال كل معتدٍ ومخالف فى حق الدولة دون وساطة أو محسوبية. 

وكانت قد أعلنت مؤسسة «الدستور» عن إطلاق حملة «امسك إشاعة» وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها، وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة مؤخرًا والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري والتشكيك في مؤسساته الوطنية.