لليوم الثالث على التوالى.. استمرار البحث عن جثمان الطفلة سجدة بالقليوبية

تواصل قوات الإنقاذ النهري لليوم الثالث عمليات البحث عن الطفلة "سجدة"، والتي لقيت مصرعها غرقًا إثر تصادم سيارتي سوزوكي، وسقوطهما في رشاح بمدينة طوخ، ولم تتوقف أعمال البحث، ولم يظهر جثمانها حتى الآن، حيث تجمعت أسرة الطفلة إلى جانب على طول الرشاح لمتابعة عمليات البحث المستمرة بمشاركة قوات الإنقاذ النهري.

وذكر أحد أهالي الطفلة المفقودة أن والدها كان قادمًا من القاهرة برفقة أسرته لقضاء الإجازة الأسبوعية في قريتهم ميت كنانة، وأثناء سير السيارة التي تقلهم على طريق مزلقان زكي نامول على الرشاح اصطدمت بهم سيارة من الخلف، ما أدى إلى انقلاب السيارة في الرشاح.

وأضاف أن والد الطفلة بادر بسرعة لإنقاذ وإخراج جميع من في السيارة، حيث كان برفقته زوجته ونجليه وطفلته الصغرى سجدة، وفوجئ بعد خروج الجميع بأن سجدة لا تزال في المياه، وظل يبحث عنها حتى اليوم دون جدوى، مشيرًا إلى أن حالة المصابين التسعة مستقرة وهم يتلقون العلاج حاليًا بمستشفى قها التخصصي.

كما قررت النيابة العامة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، وكلفت قوات الإنقاذ بمتابعة البحث عن الطفلة المفقودة، وسؤال شهود العيان وانتداب المهندس الفني لفحص السيارتين في الحادث والتحفظ عليهما في وحدة مرور طوخ.

كان اللواء عبدالفتاح القصاص، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم مصطفى كامل، رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، يفيد بورود بلاغ بانقلاب سيارة في رشاح مزلقان زكى نامول بدائرة مركز شرطة طوخ، ووجود مصابين وجثة مفقودة.

وانتقلت قوات الأمن والإنقاذ النهرى وسيارات الإسعاف، وبالمعاينة تبين سقوط سيارة ركاب نتيجة اصطدام سيارة ركاب أخرى من الخلف، فاختلت عجلة القيادة في يد قائدها، وسقطت السيارة الأولى في الرشاح.

وأسفر الحادث عن إصابة 9 أشخاص وفقد طفلة كانت بصحبة والديها، وتم انتشال السيارة والمصابين من الرشاح، وجار البحث عن الطفلة "سجدة. م"، 5 سنوات.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.