الأعراض وطرق الوقاية.. تعرّف على أسباب الإصابة بسرطان القولون

يعد سرطان القولون من أخطر أنواع السرطان، حيث يؤدي إلى الوفاة إذا تم تجاهل أعراضه أو اكتشافه في مراحل متأخرة، لذا، يُعتبر الوعي بطرق الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.

ويعتبر السرطان واحدًا من الأمراض المعقدة، حيث هناك عوامل عديدة تساهم في الإصابة به مثل العمر وتاريخ العائلة والتعرض لبعض المواد الكيميائية.

وتشير أبحاث أجرتها منظمات عالمية إلى أن تبني بعض العادات الصحية في نمط الحياة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويعني ذلك أن هناك طرقًا استباقية يمكن من خلالها الوقاية من السرطان، وفقًا لما نشره موقع "Very well Health".

وفي السياق، نشرت وزارة الصحة والسكان المصرية مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

نصائح للوقاية من سرطان القولون

الإقلاع عن التدخين
يُعد التدخين من أبرز العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الصحية الأخرى. الإقلاع عن التدخين يعد خطوة أولى مهمة نحو تقليل هذا الخطر.

ممارسة الرياضة بانتظام
تلعب الرياضة دورًا كبيرًا في الوقاية من سرطان القولون. من المهم ممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية يوميًا، إذ تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات.

المحافظة على وزن صحي
ترتبط الدهون المتراكمة في الجسم بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، خاصةً الدهون التي تتراكم في منطقة البطن. الحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل هذا الخطر.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف
تُساهم الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل البقوليات والخضروات والفواكه، في الوقاية من سرطان القولون. من الأفضل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة والدهون غير الصحية.

التقليل من تناول اللحوم الحمراء
يُعد استهلاك اللحوم الحمراء، وخاصةً اللحوم المعالجة والمصنعة، من العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بسرطان القولون. يوصى بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء، بحيث لا تتجاوز الحصة الأسبوعية 0.5 كيلوجرام.

عدم إهمال أي أعراض غريبة
من الضروري أن تكون على دراية بأعراض سرطان القولون مثل التغيرات في عادات الأمعاء، أو وجود دم في البراز، أو ألم في البطن، حيث يجب عدم إهمال أي أعراض غريبة والبحث عن استشارة طبية فورًا.

تجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية

التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذا يوصى باستخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المباشر لفترات طويلة.

ممارسة النشاط البدني بانتظام

النشاط البدني له دور في تعزيز صحة الجسم والوقاية من السرطان، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان.

الحد من مسببات الالتهاب المزمن

الأطعمة المقلية والتوتر المزمن يمكن أن تسهم في حدوث التهابات بالجسم، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

إجراءات الوقاية والعلاج فور ظهور أي أعراض 

• مراجعة الطبيب الجراح عند ظهور الأعراض: من المهم التوجه للطبيب الجراح عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية في القولون، سواء في سن مبكرة أو متأخرة.
• إجراء فحص القولون بالمنظار: يُوصى بإجراء فحص القولون بالمنظار بدءًا من سن 50 عامًا، أو قبل ذلك إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.
• مراجعة الطبيب في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان: إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بسرطان القولون، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة، وقد يحتاج الشخص إلى إجراء الفحص المبكر حتى لو كانت سنه أقل من 40 عامًا.

العادات الغذائية التي قد تساعد في تقليل المخاطر

بينما لا يوجد نظام غذائي واحد يمكنه القضاء على خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تلعب دورًا في تقليل هذا الخطر عند تناولها بشكل مستمر.

اتباع نظام غذائي نباتي: لا يعني النظام النباتي الامتناع التام عن اللحوم، بل يجب أن يكون الجزء الأكبر من طعامك من مصادر نباتية مثل الخضروات والفواكه والفاصوليا والمكسرات. يمكن أن تظل اللحوم ومنتجات الألبان جزءًا من النظام الغذائي لكن بكميات أقل.

إضافة الثوم إلى الوجبات: يحتوي الثوم على مركب الأليسين، الذي قد تكون له خصائص مضادة للسرطان.

الخضروات الصليبية: مثل البروكلي والقرنبيط، هي مصادر غنية بالعناصر الغذائية وتحتوي على مركب سلفورافان الذي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

اختيار زيت الزيتون كمصدر للدهون: زيت الزيتون يحتوي على دهون صحية قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. أظهرت دراسة نُشرت في عام 2022 أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من زيت الزيتون يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 31٪ مقارنة بالذين يستهلكون كميات أقل.

تقليل استهلاك اللحوم المصنعة: اللحوم المدخنة والمحفوظة والمعالجة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، لذا يُنصح بالحد من تناولها.