رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"موسى": ما يحدث بسوريا هو الموجة الثانية من أحداث 2011 ولكن تسليح أقوى

أحمد موسى
أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن ما يحدث في سوريا  هو الموجة الثانية من أحداث 2011 ولكن هذه المرة بدعم كبير وتسليح أقوى هذه المرة حيث يمتلكون طائرات مسيرة.

وتابع خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن كل الدول العربية يجب عليها دعم سوريا والجيش العربي السوري، وكفى دعم للتنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هناك نحو 400 ألف إرهابي دخلوا سوريا بعد 2011 قادمين من 40 دولة، موضحًا أن الجيش السوري قتل قرابة 100 ألف منهم وفر أكثر من 120 ألفا للخارج.

وتساءل، “مين عمل للميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي استولت على حلب البدل والملابس الجميلة المشابهة للملابس التركية والأمريكية والفرنسية”، مؤكدًا أن هدف هذه الميليشيات هو تدمير الدولة السورية، ومن يصفهم بالمعارضة فهو خائن، لأن المعارض يحافظ على بلده وأمنها ومن يرفع السلاح في وجه بلده يستحق القتل.

أين المخابرات السورية ولماذا اختفت المعلومات عنها؟

وتابع، أين المخابرات السورية وهي قوية، ولماذا اختفت المعلومات عنها،  وكيف لم ينم إلى علمهم تحرك آلاف القوات، مشيرًا إلى أن الإمريكان والإسرائيليين الصهاينة والأتراك متورطون فيما يحدث في سوريا، والتورط التركي يمكن أن يكون من خلال تغميض العين لأن هؤلاء جاؤا من تركيا وهي تريد تحقيق مصالحها في الشمال.

وأشار إلى أن الرئيس التركي عرض على نظيره السوري بشار الأسد الجلوس سويا والاتفاق ولكن لم يحدث، ولكن عندما تنهار الدول تتحكم فيها الدول الأخرى والميليشيات.