تعرف على أبرز أوجه التعاون بين "حياة كريمة" وتحالف العمل الأهلى
التعاون بين المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين في مصر.
نستعرض في التقرير التالي أبرز أوجه التعاون بين المؤسستين
تنفيذ مشروعات التنمية المتكاملة
تعمل مبادرة حياة كريمة على تحسين البنية التحتية والخدمات في القرى الأكثر احتياجًا، بينما يسهم التحالف الوطني بموارده وخبراته لتنفيذ مشروعات تنموية متكاملة تشمل التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي.
تعزيز التكامل بين الجهود
التعاون يهدف إلى تنسيق الجهود بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتجنب الازدواجية وضمان تحقيق أقصى استفادة للمستفيدين.
تمويل المشروعات
التحالف الوطني يدعم مبادرة حياة كريمة بتوفير الموارد المالية واللوجستية اللازمة لتنفيذ المشروعات التنموية.
تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية
يشمل التعاون قوافل طبية واجتماعية وبرامج توعية تُنظم في المناطق الريفية والمحرومة، بهدف تحسين جودة الحياة للسكان المحليين.
تمكين الفئات الأكثر احتياجًا
يتم التركيز على توفير فرص عمل ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة والشباب، وهو هدف مشترك للطرفين.
مشاركة المجتمع المحلي
يسعى الطرفان لتعزيز مشاركة سكان القرى في المشروعات التنموية لضمان استدامتها وملاءمتها لاحتياجاتهم الفعلية.
هذا التعاون يعكس رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تضافر الجهود بين جميع أطراف المجتمع.