رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش السودانى يقترب من استعادة سنار بالكامل.. ويكبد الدعم السريع خسائر بالفاشر

الجيش السوداني
الجيش السوداني

تواصل قوات الجيش السوداني التقدم في  ولاية سنار وسط السودان بالتزامن مع خوضها معارك شرسة في الفاشر أكبر مدينة في إقليم دارفور، حيث تحاول  ميليشيا الدعم السريع دخول المدينة.

وقال قائد الجيش السوداني في عمليات سنار، اللواء ركن عبدالمنعم عبدالباسط، اليوم السبت، إن الجيش سيطر على 90% من مساحة ولاية سنار التي تحدها من الشمال ولاية الجزيرة، بعد انفتاح القوات في معظم المحليات واستعادة عاصمة الولاية مدينة سنجة.

وقال عبدالباسط في تصريحات إعلامية، إن الجيش استعاد مدن سنجة والدندر والسوكي وأبوحجار وود النيل مقدمة لاستعادة باقي المناطق ودحر ميليشيا الدعم السريع.

معارك طاحنة في الفاشر

ويخوض الجيش السوداني معارك طاحنة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث حاول مقاتلو الدعم السريع التقدم من الأطراف الشرقية والغربية الدخول إلى المدينة، لكن الجيش والقوات الشعبية، نجحت في صدهم، وفق صحيفة "السوداني".

وكانت الفاشر ساحة معركة منذ اندلاع الصراع بين الجيش والميليشيا في منتصف أبريل، حيث قتل المئات ونزح عشرات الآلاف من المدينة، وهي الأكبر في منطقة دارفور بالسودان.

ووفقًا لصحيفة "السوداني"، تشهد الفاشر منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع. وقالت مصادر محلية، إن الطيران الحربي واصل الجمعة تحليقه لليوم الثاني على التوالي، حيث نفذ غارات جوية مستهدفة تمركزات الدعم السريع في المنطقة.

وذكرت صحيفة "سودان تربيون"، أن الجيش والدعم السريع تبادلا إطلاق النار بالمدفعية حيث قصفت الميليشيا سوق الماشية والأحياء الجنوبية ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا. ورد الجيش بقصف من قاعدته غربي المدينة مستهدفًا مواقع الميليشيا شرقي الفاشر.

تدمير 20 مُسيرة انتحارية للدعم السريع في الفاشر

بدورها، أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، عن نجاحها في تدمير 20 طائرة مسيرات انتحارية أطلقتها الدعم السريع نحو مواقع عسكرية وأهداف حيوية في المدينة. 

وأكد البيان أن القوات تمكنت من إحباط هذه الهجمات دون تسجيل أي خسائر، كما أسقطت ست مسيرات أخرى بحالة جيدة في المناطق الشمالية من الفاشر.

كما نفذ الطيران الحربي خمس طلعات جوية في مدينة الفاشر ومحيطها، ما أدى إلى انسحاب عدد كبير من عناصر ميليشيا الدعم السريع.

وتأتي المعارك في الوقت الذي تسعى فيه ميليشيا الدعم السريع إلى الاستيلاء على الفاشر أحد آخر المعاقل المتبقية للحكومة المركزية السودانية في دارفور.