اللواء رضا فرحات: التصدي لانتشار الشائعات خط الدفاع الأول عن استقرار المجتمعات
أكد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أن انتشار الشائعات يمثل خطرا كبيرا على استقرار المجتمعات والأفراد، خاصة مع سرعة تداول المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدون تحقق ويتمثل أهم أخطارها في زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، والتشكيك في القرارات والسياسات الحكومية، مما يضعف من تماسك النسيج المجتمعي.
إثارة القلق والفوضى بين المواطنين
وأضاف فرحات، فى تصريحات لـ"الدستور "، أن انتشار الشائعات تؤدي أيضا إلى إثارة القلق والفوضى بين المواطنين، خاصة إذا كانت تتعلق بقضايا حساسة مثل الاقتصاد أو الأمن، مضيفًا أن الشائعات قد تكون أداة لزرع الفتنة والكراهية بين الفئات المختلفة داخل المجتمع، مما يعمق الانقسامات ويهدد السلام الاجتماعي وتشويه سمعة الأفراد أو المؤسسات ويضعف من قدرتهم على أداء دورهم لذلك.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، ان التصدي لانتشار الشائعات أمرا ضروريا، والحفاظ على الحقيقة هو خط الدفاع الأول عن استقرار المجتمعات.
جرائم جماعة الاخوان الإرهابية
ولفت اللواء رضا فرحات، الى انه على مدى السنوات الماضية ومنذ نشأة جماعة الإخوان الإرهابية، ارتكبت الجماعة الإرهابية العديد من الجرائم بحق مصر والمصريين ولديها سجل مليء بالجرائم التي تستهدف أمن واستقرار مصر، مما يؤكد أن هذا التنظيم لم يكن يوما يحمل هم الوطن، بل كان يسعى لتحقيق أهدافه على حساب دماء المصريين ومستقبلهم حيث عملت الجماعة بشكل منهجي على تقويض استقرار الدولة وتهديد أمنها القومي.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان استغلت وجودهم في السلطة بين عامي 2012 و2013 لتحقيق مصالح تنظيمية ضيقة، ضاربين عرض الحائط بمصلحة الشعب المصري حيث عملت الجماعة إلي التمكين من مفاصل الدولة تحت شعار "الأخونة"، وتم إقصاء الكفاءات الوطنية وتعيين عناصر غير مؤهلة لتمثيل التنظيم وتجاهل مطالب الشعب، مما أدى إلى تفاقم الاحتقان الشعبي وخروج ملايين المصريين في ثورة 30 يونيو 2013 لإسقاط حكمهم ولكن بعد عزلهم عن الحكم، لجأت الجماعة الإرهابية إلى العنف والإرهاب كأداة للضغط على الدولة وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين والعسكريين من القوات المسلحة والشرطة بالإضافة إلى تورطها في تفجيرات الكنائس، واستهداف البنية التحتية مثل أبراج الكهرباء وخطوط السكك الحديدية ومحاولة تعطيل حركة الإنتاج من خلال دعم الإضرابات العشوائية وترويج الشائعات لإضعاف ثقة المستثمرين واستنزاف موارد الدولة خلال فترة حكمهم عبر قرارات اقتصادية عشوائية تخدم مصالح التنظيم الدولي واستغلت ومولت قنوات إعلامية بالخارج لتشويه صورة الدولة المصرية وبث الأكاذيب والشائعات لتحريض الشعب ضد مؤسساته الوطنية.