رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: إجراءات "التضامن" لضبط دور الرعاية نقطة نظام لحماية أبنائنا من الخطر

 الدكتورة دينا هلالي
الدكتورة دينا هلالي

قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن  دور الرعاية في مصر شهدت تطورا كبيرا على صعيد عدة جوانب، أهمها تحسين البنية التحتية لدور الرعاية التي يقطنها أهالينا من كبار السن والأطفال والفتيات والمشردين، والتي تعد ملجأ ومصدر حماية لهم من أي ممارسات عنف قد تتعرض إليها هذه الفئات في الشارع.

الرئيس السيسي أولى اهتمامًا بالغًا بأبناء دور الرعاية ووضعهم على رأس أولويات الدولة

 وأضافت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتماما بالغا بأبناء دور الرعاية ووضعهم على رأس أولويات الدولة المصرية، من خلال توفير سكن آمن لهم، حيث خصصت الدولة قبل  سنوات قليلة قرابة 2.5 مليار جنيه لتطوير مؤسسات الرعاية من بنية تحتية وتأهيل وتدريب العاملين من أجل تحسين الخدمات المقدمة بدور الرعاية في مختلف أنحاء الجمهورية.

"التضامن الاجتماعي" تتخذ خطوات جادة لضبط دور الرعاية

وأضافت "هلالي" أن وزارة التضامن الاجتماعي تتخذ خطوات جادة لضبط دور الرعاية في مختلف محافظات مصر، لحماية الأطفال والفتيات حتى كبار السن من كل أشكال العنف التي يمكن أن يتعرضوا إليها من قبل العاملين بهذه الدور، موضحة أن الخطوات الإجرائية التي اتخذتها وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، من أجل الحفاظ على أهمية دور الرعاية، بعد تقديم شكاوى مختلفة عن الرعاية للأيتام وسوء معاملة الفتيات، تعد نقطة نظام لضبط تلك المنظومة بما يضمن سلامة الأطفال الأيتام ودور الرعاية، وتقديم أفضل معاملة لهم، خاصة أنهم بلا مأوى وليس لهم ملجأ سوى هذه المؤسسات التي من المفترض أن تحميهم من كل أشكال العنف والعداء التي يتعرضون إليها من الخارج، وليس أن تتحول هذه المؤسسات لتكون مصدر الخطر ذاته.

النيابة العامة تقوم بدور عظيم بعدما تولت مهمة التفتيش الدوري على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النيابة العامة، تقوم بدور عظيم بعدما تولت مهمة التفتيش الدوري على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال، من أجل مراقبة كل الإجراءات القانونية لضمان حقوق البنين والبنات من أبناء دور الرعاية والأيتام، ورصد أي مخالفات قد يتعرض لها أبناء دور الرعاية وسرعة التعامل معها، فضلا عن دور وزارة التضامن الاجتماعي التي أصدرت عدة قرارات بغلق بعض المؤسسات نظرًا لحدوث تجاوزات بها ضد الأطفال والمقيمين، بل لاحقت المتورطين في هذه الجرائم بالعقوبات.

كان آخر قرارات الوزارة غلق دور رعاية لفتيات بالجيزة، الذى صدر في إطار رصد الوزارة لعدد من دور الرعاية الحرجة، التي تحتاج إلى إجراء تدخلات عاجلة وحاسمة وإيجاد حلول جذرية لها وصولًا لتحقيق المصلحة الفضلى للأبناء. 

أبرز وأهم التحديات التي تواجه مؤسسات الرعاية الاجتماعية

وأوضحت الدكتورة دينا هلالي أن أهم التحديات التي تواجه مؤسسات الرعاية الاجتماعية والدور الحرجة، تحمل الأعباء المالية التي تستلزم تفعيل دور المجتمع المدني من أجل العمل على رفع كفاءة وتطوير المؤسسات القائمة، وحث الجمعيات على رفع كفاءة المؤسسات المسندة إليها.

المطالبة بأهمية التوسع في منظومة الشكاوى لرصد أي مخالفات ترتكب بحق أبنائنا

 وطالبت بأهمية التوسع في منظومة الشكاوى لرصد أي مخالفات ترتكب بحق أبنائنا وسرعة الفصل بها وإحالتها للنيابة العامة، لتكون العقوبة رادعة لكل من يستغل منصبه في تعريض أبنائنا من دور الرعاية للخطر، أو الاستغلال بكل أشكاله الذى يتعلق بجرائم الاتجار بالبشر، فلا بد أن تكون هناك عمليات رصد مستمرة، مع تعزيز تواجد فرق التدخلات السريعة لإنقاذ المشردين من كبار السن أو الفتيات والأطفال ودعمهم لاستكمال حياتهم بصورة لائقة وحياة كريمة تليق بأسس الجمهورية الجديدة.