بالتزامن مع احتفالية اليوم.. تواريخ هامة في مسيرة معهد الدراسات القبطية
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، احتفالية مرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية.
وتقام الاحتفالية بمسرح الأنبا رويس بالعباسية، وذلك بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا ديمتريوس مطران ملوي، وخلال الاحتفالية من المقرر أن يُكرم البابا خريجي معهد الدراسات القبطية.
وبالتزامن مع الاحتفالية؛ نشر المركز الإعلامي للكنيسة تواريخ هامة في مسيرة معهد الدراسات:
21 يناير 1954: صدر قرار من المجلس الملى بالموافقة على إنشاء معهد الدراسات القبطية.
21 يناير 1954: أصدر البابا يوساب الثانى منشورا بابويا لتدعيم رسالة معهد الدراسات القبطية.
17 ديسمبر 1954: تم افتتاح المعهد بحضور عدد من المهتمين بالدراسات القبطية.
24 يناير 1955: بدأت الدراسة بالمعهد، والتحق به 117 دارسا عند إنشائه.
31 يناير 1961: تم توزيع شهادات الدبلوم العالى لأول دفعة من خريجى المعهد فى مئوية نياحة البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح) وبحضور وزير التعليم وقتها كمال الدين حسين.
ويهتم المعهد بالدراسات المتخصصة وتشمل عدة مجالات منها العلوم اللاهوتية والكنسية، والعلوم الانسانية، والدراسات الاجتماعية والتربوية والاعلامية، وغيرها. وكذلك يعمل المعهد على خدمة الكنيسة والمجتمع والوطن، وذلك على أسس روحية، وعلمية، وبحثية، وتطبيقية. ويعمل المعهد على التواصل والتنسيق مع الهيئات العـلمية المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الدراسات القبطية.
أقسام المعهد وتخصصاته:
يشتمل المعهد على إحدى عشر قسمًا، كالتالي:
قسم علم اللاهوت: ويهدف إلى دراسة العلوم اللاهوتية وفروعها المتعددة، ومنها علوم اللاهوت العقيدى والنظرى والأدبى والروحي والرعوى والكتابى والطقسى والمقارن وغيرها، ودراسة أسس التفسيرالسليم للكتاب المقدس، ودراسة المصطلحات والتعبيرات اللغوية اللاهوتية، ودراسة المجامع المسكونية، وكتابات وأقوال الآباء، والحوارات المسكونية وغيرها.
قسم اللغة القبطية: ويهدف إلى تعليم اللغة القبطية (قراءة وكتابة وقواعد ومحادثة وترجمة)، ويعمل على الحفاظ على اللغة القبطية وألحانها وصلواتها بالنطق الكنسى السليم، ودراسة قواعدها ولهجاتها وتاريخها وتطورها، والارتباط بينها وبين اللغة المصرية القديمة.
قسم الألحان والموسيقى القبطية: يهتم بالألحان والموسيقى القبطية، والحفاظ عليها، بما يتطلبه ذلك من دراسة علوم التأليف الموسيقى، والتدوين الموسيقى، والنوتة الموسيقية، ما يساعد الدارسين على تذوق الألحان القبطية، ودراستها وتحليلها وفهم المعانى الروحية لها كما يمتد الاهتمام إلى دراسة الموسيقى المقارنة، وموسيقى الشعوب الأخرى.