"الزراعة" تواصل حملاتها للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حملتها للتحصين ضد مرضىّ الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبناءً على توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير.
التقصى الوبائى للأمراض
وقال الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الهيئة تكثف جهودها لاستمرار نشاط التقصي الوبائي للأمراض بفحص الأعراض الإكلينيكة الظاهرة طبقا للحالة لكل مرض؛ لضمان سلامة الثروة الحيوانية في كافة أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن الهيئة تنفذ فرق التقصي الوبائي التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية لعدد كبير من الزيارات الميدانية، شملت أكثر من 400 قرية، و3979 منزلًا، و40 سوقًا للماشية، في إطار استراتيجي شامل يهدف إلى رصد الأمراض الوبائية المحتملة والوقاية منها.
وقال شاهين إنه تم فحص ما يلي: 21814 رأسًا من الأبقار، و14510 رءوس من الجاموس، و22178 رأسًا من الأغنام، و6264 رأسًا من الماعز، و403 من الجمال، و1776 من الدواب، و234553 من الدواجن، مشيرا إلى أن الحالة العامة للحيوانات سليمة، وتعكس كفاءة الجهود المبذولة في تعزيز الصحة الحيوانية.
وأكد أنه تم استخدام برنامج لإجراء المسح الوبائي الشامل الذي ساهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن بؤر الأمراض واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، بما يعزز من حماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي في البلاد.
وكان قد تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تقريرًا من د. ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول الجهود المستمرة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، بما في ذلك حملة التحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.