الإعلامية سالي عبدالسلام تطلب الدعاء من متابعيها بعد فشل حملها
كشفت الإعلامية سالي عبدالسلام عن تجربة شخصية مؤثرة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث عبّرت عن ألمها لفقدان حلمها بالأمومة بعد انتظار دام سنتين.
وكتبت: “قدر الله وما شاء فعل… سنتين من الصبر، وكنت أتمنى أن يأتيني هذا الرزق من عند الله دون تدخل الأطباء، والحمد لله على نعمة الأخذ بعد العطاء”.
وأكدت أنها تعلمت الصبر كاختبار صعب، لكنها واجهته بالإيمان والرضا.
رسالة قوية للمجتمع
وتناولت سالي عبدالسلام، في حديثها الضغط المجتمعي الذي تتعرض له النساء، خاصة من يمررن بظروف مشابهة.
وأوضحت سالي عبدالسلام، أنها تعرضت لتعليقات مؤذية مثل اتهامها بعدم الرغبة في الإنجاب حفاظًا على شكلها أو عملها، وقالت: “كانت هذه أسوأ الكلمات التي سمعتها في حياتي، وهم لا يعلمون شيئًا عن معاناتي”.
ووجّهت رسالة لكل من يضغط على الآخرين بغير حق، مؤكدة أن هذه السلوكيات تزيد من آلامهم بدلًا من أن تدعمهم.
النساء وتحمل المسئولية
وتحدثت سالي عبدالسلام عن الدور الكبير الذي تلعبه النساء في المجتمع وتحملهن للمسؤوليات دون دعم كافٍ، مشيرة إلى أن “المرأة الجدعة” لا تحصل غالبًا على ما تستحقه من تقدير.
وأضافت: “الست الجدعة محدش بيساعدها، ولو فشلنا في أن نكون مثلها، نحاول تعطيلها أو التقليل منها”.
وشجعت النساء على التعبير عن احتياجاتهن وعدم تحمل كل شيء بمفردهن.
الرسالة الأخيرة والدعاء
واختتمت الإعلامية رسالتها بالتعبير عن رضاها بقضاء الله، رغم الألم الذي تمر به، قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، وراضية والحمد لله، لكنني بحاجة إلى دعائكم، ولا أطلب سوى الثبات من الله”.
وذكرت أنها تجد العزاء في الصلاة والدعاء، مشيرة إلى إيمانها بأن لها بيتين في الجنة، حيث اختارت الآخرة.
دعوة للرحمة والتفاهم
ودعت سالي في ختام رسالتها المجتمع إلى التحلي بالرحمة والتفاهم، مؤكدة أن كل إنسان يمر بتجارب لا يعلمها الآخرون.
وختمت حديثها بقولها: “كل ما كتبت عنه بيني وبينكم الله”، في إشارة إلى حاجتها للدعم العاطفي والمعنوي في ظل هذه التجربة القاسية.