رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين المرض والإصرار على العطاء.. اللحظات الأخيرة فى حياة محمد رحيم

محمد رحيم
محمد رحيم

على الرغم من صِغر سن الراحل محمد رحيم، إلا أنه كانت له بصمة هامة في تاريخ الفن المصري والعربي أيضًا، وتمكن في سن صغيرة من جذب الأنظار له، وبسرعة فائقة تمكن من حفر اسمه كواحد من أهم الملحنين في الوطن العربي.

خبر رحيل الفنان محمد رحيم، كان صدمة كبيرة هزت الوسط الفني أجمع، خاصًة بعد وجود شبهه جنائية تسببت في رحيله عن عمر ناهز الـ45 عاما، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا، مع كِبار المطربين في الشرق الأوسط على رأسهم الهضبة عمرو دياب.

صُدّم الوطن العربي مرتين والسبب كان واحدًا، وهو الراحل محمد رحيم، المرة الأولى هو بداية هذا العام بقرار اعتزاله، وفي نهايته برحيله المفاجئ عن عالمنا إثر أزمة قلبية وذبحة صدرية أُصيب بها.

قرار الاعتزال لـ محمد رحيم

فجأة وبدون سابق إنذار في بداية العام الجاري، أعلن الراحل عن اعتزاله عن عالم الفن، وذلك حزنًا منه على قلة تقديره مهنيًا وفي الوسط الفني، وقال إنه وجد في الاعتزال كرامًة له مما حدث وأثر نفسيًا عليه.

لم يتركه الجمهور أو زملاؤه لنفسه التي قادته لقرار الاعتزال في لحظة غضب وحزن، بل وجد منهم دعمًا وحبًا شديدًا له ولقيمته الفنية، وتقديرًا لأعماله الفنية التي أسهمت في بناء مستقبل واسم كِبار النجوم في الوسط الفني.

وخلال عمله على أغنية جديدة تجمعه بالكينج محمد منير، وفي أثناء التحضيرات لها مع الأخير، اكتشف الملحن محمد رحيم مرضه، حيث إنه في إحدى الجلسات الخاصة مع منير شعر بصعوبة مفاجئة في التنفس، الأمر الذي استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.