الأرصاد تُحذر: نشاط مكثف للرياح وارتفاع بالأمواج يؤثر على حركة الملاحة غدًا

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرًا بشأن حالة البحرين المتوسط والأحمر غدًا السبت الموافق 23 نوفمبر 2024، بسبب اضطراب حركة الملاحة البحرية الناتجة عن نشاط الرياح وارتفاع الأمواج بشكل ملحوظ. 

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الطقس سيشهد ظروفًا جوية غير مستقرة، تؤثر على الأنشطة البحرية في المناطق الساحلية والموانئ.

حالة البحر المتوسط

وتوقعت الهيئة أن تنشط الرياح الشمالية على طول سواحل البحر المتوسط، حيث تصل سرعتها إلى ما بين 65 و80 كم/ساعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج إلى مستويات تتراوح بين 4 و5 أمتار. 

وتابعت أن هذه الاضطرابات ستجعل الملاحة البحرية غير آمنة في البحر المتوسط، خاصة في المناطق المفتوحة والقريبة من الشواطئ.

وشددت الهيئة على  ضرورة اتخاذ تدابير احترازية في الموانئ لتفادي أي حوادث أو أضرار قد تنجم عن شدة الرياح وارتفاع الأمواج. كما نصحت الصيادين بتجنب الإبحار في هذه الظروف غير المستقرة.

الأرصاد: برودة ليلية واعتدال نهاري غدا السبت

حالة خليج السويس والبحر الأحمر
تشير التوقعات أيضًا إلى اضطراب واضح في خليج السويس ومناطق واسعة من البحر الأحمر، حيث تنشط الرياح لتصل سرعتها إلى 60-70 كم/ساعة، مع ارتفاع الأمواج ما بين 3 و4 أمتار. تؤثر هذه الظروف بشكل خاص على حركة السفن التجارية وقوارب الصيد واليخوت، مما قد يؤدي إلى تعطيل بعض الرحلات البحرية في هذه المناطق.

تحذيرات وإرشادات هيئة الأرصاد

تؤكد هيئة الأرصاد ضرورة أن اضطراب حركة الملاحة البحرية غدًا يتطلب الحذر الشديد من كافة العاملين في الأنشطة البحرية، خاصةً مع التغيرات المفاجئة في سرعات الرياح وارتفاع الأمواج. كما شددت على ضرورة متابعة تحديثات الأرصاد الجوية بانتظام لتجنب أي مخاطر محتملة.

وتدعو الهيئة المشغلين والمسؤولين في الموانئ إلى التأكد من تأمين السفن الراسية والمعدات البحرية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة العاملين.

تأثيرات الطقس على المناطق الساحلية

قد يمتد تأثير نشاط الرياح إلى المناطق الساحلية المحاذية للبحرين المتوسط والأحمر، حيث تشهد رياحًا شديدة البرودة، ما يستوجب الحذر من تساقط بعض اللوحات الإعلانية أو الأشجار.

تشكل اضطرابات الطقس غدًا تحديًا أمام حركة الملاحة البحرية، مما يستدعي اليقظة العالية من العاملين والمواطنين على السواحل. وتوصي هيئة الأرصاد بعدم الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ في ظل هذه الظروف، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.