رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة القناة ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا فى تصنيف التايمز البريطانى للعلوم البينية 2025

الدكتور ناصر مندور
الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس

تواصل جامعة قناة السويس صعودها في التصنيفات العالمية، محققة مركزًا متميزًا ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا في مجال العلوم البينية، وفقًا لتصنيف التايمز البريطاني لعام 2025.

تفاصيل التصنيف

احتلت الجامعة المرتبة السادسة محليًا بين 27 جامعة مصرية، ومن بين 749 جامعة من 92 دولة حول العالم، ما يُبرز ريادتها الأكاديمية والتزامها بالتميز البحثي على المستويين المحلي والدولي.

وتصنيف التايمز البريطاني للعلوم البينية لعام 2025 يُعد الأول من نوعه في قياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.

وفي هذه المناسبة، أعرب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن خالص تهانيه لأسرة الجامعة، مثمنًا جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.

وأكد أن الجامعة مستمرة في مسيرتها لدعم البحث العلمي وتعزيز مكانتها الأكاديمية، لتظل نموذجًا يحتذى به، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز يُعد تتويجًا لمسيرة طويلة من التميز والريادة، ويؤكد مكانة جامعة قناة السويس كأحد أعمدة البحث العلمي في إقليم القناة وسيناء.

وصرّح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأن هذا التصنيف يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تغطي مراحل البحث العلمي كافة، تشمل هذه المحاور المدخلات مثل التمويل، والعملية التي تتضمن مقاييس النجاح، المرافق، والدعم الإداري، بالإضافة إلى المخرجات التي تُركز على جودة المنشورات البحثية، السمعة الأكاديمية، والتأثير العلمي.

وأشار الدكتور محمد سعد إلى أن الجامعة تسعى إلى زيادة العلوم البينية التي تعمل على دمج المعرفة بين التخصصات المتجانسة بما يحقق المعرفة الشمولية، وتحقيق التكامل بين التخصصات التقليدية والتخصصات ذات الطابع التطبيقي، والتي تؤدي إلى إنتاج المعرفة التي ترقى بنوعية مخرجات الجامعة.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن التصنيف يُعرف التخصصات العلمية وفقًا لدليل الخرائط، والذي يشمل مجالات العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة، والهندسة، وعلوم الكمبيوتر.

وأضافت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي، أن هذا التصنيف اعتمد على تحليل 157 مليون استشهاد علمي من 18 مليون منشور بحثي، بالإضافة إلى استبيانات شارك فيها أكثر من 20 ألف باحث عالمي، ما يُبرز دقة وشفافية المنهجية المتبعة.