درة فى ندوة "القاهرة السينمائى": "وين صرنا" حقق حلمى بتقديم فيلم عن فلسطين
انطلقت، منذ قليل، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ندوة "السينما الفلسطينية واللبنانية- قصص الهوية والبقاء"، المقامة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45.
وتحدث النجمة درة عن فيلمها "وين صرنا" الوثائقى الذي عرض ضمن عروض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وكشفت عن تفاصيل التجربة الإخراجية الأولى لها.
وقالت درة: "كان نفسى أقدم فيلم عن فلسطين، اتربيت على إن القضية الفلسطينية قضية كل العرب، اخترت أتكلم عن أسرة من النازحين ورحلتهم، حاولت أعبر عن الفلسطينيين أصحاب الحق والأرض، ووفضح محاولة طمس هوية هذا الشعب الأبى، سأعبر عنهم طول الوقت".
وتابعت: "هناك صورة نمطية أنا ضدها بشكل عام في أي شىء بالدنيا، لأن الشخص أو الفنان حين يوضع في صورة نمطية معينة، يُحبس فيها، أنا ضد الصورة النمطية عن القضية الفلسطينة، ولا أحب التعاطف أو الخطاب المباشر بشكل نمطي، والمشاهد لا يحتاج مشاهدة هذا النمط".
وتستعرض: أرى أن دور السينما هو إلقاء الضوء على تفاصيل أكثر في الحياة، فقد شاهدت كثيرًا من الأفلام التي لمستني قبل تقديم فيلم عن القضية، والشعب الفلسطينى متعايش مع ما يحدث هناك، لكن هذا لا يعني أنه عليه تحمل كل هذه الضغوط دائمًا.
ندوة السينما الفلسطينية واللبنانية- قصص الهوية والبقاء
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد، عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
ويناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
وتسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها أن تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.